الفنانة المصرية عبير متهمة بقتل زوجها بغرس زجاجة مكسورة في صدره
نشرت جريدة الجزيرة انه قد شهدت الساعات القليلة الماضية انتشار خبر قتل الممثلة المصرية الشابة “عبير بيبرس” لزوجها عقب مشادة حادة بينهما، بينما شكك أهل القتيل في ملابسات الجريمة.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا بوجود عمرو السيد عبدالله (42 عامًا) وهو رجل أعمال وصاحب شركة بترول مقتولا داخل شقته.
ووفق رواية عبير، فإنها فقدت أعصابها أثناء مشاجرة بعد أن صفعها زوجها مرات عدة وسبها بألفاظ بذيئة وخادشة، مما دفعها إلى غرس زجاجة مكسورة في صدره بقوة، فارق على إثرها الحياة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على الممثلة الشابة، التي اعترفت بدورها بالجريمة، وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات.
وخلال التحقيقات، ذكرت عبير بأن زوجها كان يضربها ويهينها دائمًا، وهو أمر ساهم في فقدانها أعصابها خلال المشادة الأخيرة قبيل وقوع الجريمة.
وقالت للنيابة، إن حياتها مع زوجها تحولت إلى حجيم، وتابعت “كان بيضربني وهو عايش كل يوم على أي حاجة”، وأضافت أن زوجها حتى بعد وفاته تسبب في دخولها السجن.
لكن يبدو أن هناك خفايا من الممكن أن تكشفها التحقيقات في القضية، فقد نقلت مواقع إخبارية عن شقيقة الزوج القتيل قولها، إن الجريمة من المستحيل أن تكون بسبب شجار أو مشادة، لأن أخيها تكوينه الجسماني قوي ولا يمكن أن يموت بهذه الطريقة المزعومة، وفق تعبيرها، لاسيما وأن الطعنة كانت في الصدر، أي من الأمام، وليست في الظهر.
وأضافت بأنهم تفاجأوا بالتقرير الأولي من الطبيب والذي كُتب فيه أن سبب الوفاة “أزمة قلبية”، متهمة زوجته عبير بإخفاء مكان الإصابة وتبديل ثيابه لتبدو الوفاة وكأنها “طبيعية”.
وأشارت أخت القتيل إلى أنه ربما استعانت زوجته عبير بشخص آخر في الجريمة، خاصة أنهم لاحظوا علامات أثناء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان شقيقها تؤكد أنه كان هناك تقييدًا لقدميه، وكذلك إصابة بأحدهما.
وتابعت “كاد يُدفن شقيقي دون التوصل للحقيقة لولا هذه العلامات التي لاحظناها على الجثة، وإصرارنا على تدخل الشرطة للتحقيق في الأمر”.
وقالت شقيقة القتيل، إن هناك خلافات كبيرة بين أخيها وزوجته، وإن شقيقها تزوج عبير في البداية عرفيًا قبل أن تسرق أموالا منه ومتعلقات وأوراق هامة، لإجباره على الزواج منها بشكل رسمي وعلني، ليس ذلك فحسب، بل اشترطت عليه تطليق زوجته الأولى، وقد استجاب لكل طلباتها مجبرًا.
أما والد القتيل فقد نفى تمامًا اتهام زوجة ابنه بأنه دائم الضرب لها والاعتداء عليها، وقال في تصريحات صحفية “من المستحيل أن يمد ابني يده على امرأة، والدليل أنه تعرض للطعن في صدره”.
وأبدى استغرابه واستنكاره متسائلًا “كيف يكون هناك شجار بينهما وتقوم هي بطعنه من الأمام بكل سهولة وبمنتهى البساطة دون أن يقاومها ودون ظهور أي علامات ضرب عليها؟!”.
وتابع “وكيف لامرأة أن تقوم بكل هذا وحدها، مؤكد فاجأته بالطعنة وقد يكون ذلك بمساعدة شخص آخر”، مردفًا “ننتظر نتيجة تقرير الطب الشرعي”.