الافطار الصحيح في رمضان للأم المرضع لضمان صحتها
يمكن لشهر رمضان المبارك ان يحلّ على الكثير من الامهات وهنّ مرضعات، فيتساءلن بحيرة: هل يجب ان اصوم وانا امّ مرضعة؟ لا شك انّ سؤالك في مكانه، ولا يجب ان تصومي دون التفكير بتبعات مثل هذه الخطوة عليك وعلى الجنين.
عوامل يجب ان تأخذيها بعين الاعتبار
هناك العديد من العوامل التي يمكن ان تؤثر على قرارك الحاسم بالنسبة للصيام او عدمه، اولها يرتبط بعمر طفلك ومن ثم حالته الصحية. فإذا كان ضعيفاً ويعتمد على الرضاعة الطبيعية لا بد ان تفكري مرتين بالصيام على عكس الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة ويبلغ اكثر من عام.
ولكن نؤكد لك بحسب الدراسات العلمية، أنّ الصيام لم يترك انعكاسات على مستوى انتاج الام للحليب. ولكن المشكلة التي تواجهها الامهات غالباً هو العطش الشديد بسبب الرضاعة، ما يمكن ان يؤدي الى اصابتك بالجفاف والشعور بالدوخة والصداع. فإذا لاحظتِ أي من هذه الاعراض، لا بد ان تستشيري طبيبك سريعاً.
في حال قررتِ الصيام
إذا كان وضع طفلك جيداً، وكذلك الامر بالنسبة لصحتك وتشعرين انّ لديك الطاقة للرضاعة والصيام، ننصحك بمتابعة هذه القواعد التي تساعدك في الحفاظ على هذا المستوى الجيد من الطاقة:
– عند الافطار وبعده ثم عند السحور اكثري من شرب الماء بما لا يقل عن ١٢ كوب مع الحليب واللبن والعصائر الطبيعية بهدف تأمين ما يحتاجه الجسم من سوائل.
– لا بد ان تعرفي انك يجب ان تتناولي حوالي ٤٠٠ سعرة حرارية اضافية خلال الرضاعة لتعويض النقص في الجسم، لذا من المهم ان تستشيري اختصاصية تغذية لتضع لك برنامجاً غذائياً متاكملاً للصيام.
– إذا لاحظت انّ وزنك ينخفض خلال شهر رمضان، لا بد ان تعودي الى طبيبك او اقله تستشيري اختصاصية تغذية لتساعدك على تحديد الكميات التي يجب ان تتناوليها من الطعام.