الصلح بين سفيان البحري وابنة الوزير السابق الداودي ينهي الخلاف والنيابة العامة تقرر متابعتهما في حالة سراح

قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط متابعة سفيان البحري، وابنة الوزير السابق القيادي بحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، في حالة سراح، وتحديد أول جلسة يوم 19 نونبر الجاري. إذ أشار مصدر مطلع إلا أن أن نجلة الوزير الحسن الداودي، و الناشط الفيسبوكي سفيان البحري عقدا صُلح عقب نشوب مشادات بالأيدي تطورت إلى ضرب وجرح.

وقد أعلن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالرباط امس الإثنين ، متابعة ابنة لحسن الداودي الوزير السابق في حكومة سعد الدين العثماني، و سفيان البحري، الذي عرف بإدارة صفحة “محبي الملك محمد السادس” على الفيسبوك ، في حالة سراح.

وكان شجار قد دار بين سفيان البحري وابنة الداودي أول أمس السبت، حوالي الساعة الثانية والربع بعد منتصف الليل، بالقرب من مطعم يوجد في “محج الرياض” بالعاصمة الرباط.

هذا و خرج لحسن الداودي الوزير السابق بحكومة عبد الإله بنكيران ، عن صمته حول الحادثة التي تورطت فيها ابنته، برفقة سفيان البحري، ليدافع عن إبنته ويهاجم “لي تشفاو” في إبنته، قائلا: “لي تشفى غادي نشوفو أولادو أش كيديرو”.

وقال الداودي في تصريح منسوب له : “عندي بنتي مريضة وتتابع العلاج النفسي ديالها عند أطباء مختصين بين مدينتي سلا وكازا .. بنتي مريضة وعانينا معاها بزاف وكتخرج من الدار بلا خبارنا، وداك السيد هو اللي تعدا عليها وماشي فالبار داكشي، واللي كيتشفا دبا نشوفو اولادو آش كيديرو”.

هذا وقد تم عرض ابنة الداودي “نادية” ، رفقة سفيان البحري اليوم الإثنين أمام أنظار النيابة العامة، على إثر الشجار الدام بقنينات الخمر الذي دار بين سفيان البحري وابنة الداودي مساء السبت (ليلة الهالوين)، بالقرب من مطعم في محج الرياض بالرباط.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا