
الصحفية نادية المؤذن تكشف سر نبرتها الصوتية و تميزها في أداء النشرة الاخبارية
في اخر لقاء اعلامي لها كشفت الصحفية المغربية نادية المودن عن حبها للالقاء منذ الصغر بفضل والدها الذي كان يحثها بمعية اخوتها على القراء و خاصة تلاوة القران الكريم بصوت مرتفع ،الشيء الذي ساعدها في ممارسة مهنة الالقاء الصحفي عبر الشاشة.
ازدادت الاعلامية نادية المودن بمدينة القنيطرة، وتابعت بها دراستها الابتدائية والثانوية، وانتقلت الى الرباط لمواصلة تعليمها الجامعي بكلية الآداب والعلوم الانسانية، حيث حصلت على شهادة الاجازة في الآداب.
و في سنة 1990 اجتازت مباراة الالتحاق بالتلفزة وبعد استقبالها من طرف مدير التلفزة ورئيس قسم الأخبار الراحل محمد المودن، اقترحا عليها في البداية تغيير اسمها العائلي تفاديا لأقاويل الناس الذين سيظنون أنها من عائلة محمد المودن، واختاروا لها اسم فني اسوة ببعض الفنانين “نادية أمين”، قبلت نادية على مضض لأنها في حاجة للوظيفة بالرغم من معارضة عائلتها وأصدقائها.
حظيت نادية المودن بمجموعة من التكريمات واحد بمراكش منظم من طرف الاتحاد العربي للمرأة حضيت به الى جانب نزهة بدوان ونزهة الركراكي ومجموعة من النساء، والتكريم الآخر منظم من طرف احدى الجمعيات بالدار البيضاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حضيت به ايضا نعيمة المشرقي وفعاليات نسائية أخرى، وتكريمات أخرى لا يتسع المكان لذكرها كاملة أهمها تكريم حظيت به في أزيلال.