السراح المؤقت لمغتصب الطفلة إكرام بعدما تنازل الأب عن الشكاية يثير موجة غضب على منصات التواصل

بعدما اعتدى أربعيني على طفلة لم تتجاوز ربيعها السادس، في واقعة هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت ردود أفعال غاضبة.

وكانت الطفلة إكرام قد قصدت منزل جيران لها بدوار إيمي أكادير في جماعة فم الحصن بإقليم طاطا، حيث استغل الجاني مجيئها للعب رفقة بناته، لينفرد بها ويستبيح جسدها ويتلذذ في إشباع غريزته المريضة.
وكشف منتدى “إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان”، نقلا عن والد الضحية، أن السلطات الصحية المختصة أخبرته بوقوع اعتداء جنسي على ابنته بفم الحصن، وتم إحالته على الطبيب المختص في المستشفى الإقليمي في طاطا، يوم الخميس الماضي (4 يونيو).وكشف مبارك أوتسرافت، في اتصال هاتفي مع احدى الموافع الاخبارية، إن حادثة الاغتصاب وقعت قبل حوالي أسبوعين، وبحكم التمثلات المجتمعية، الوليد ديالها سكت، ولكن ملي بدات الحالة ديال البنت كتسوء، حيت تعرضت للاغتصاب للاغتصاب من الدبر”.
تنازل وإطلاق سراح وأضاف المنتدى، في بيان له، أنه “بعد التحقيق مع المشتبه به تم وضعه تحت الحراسة النظرية، وبعد انتهائها تمت إحالة ملفه على أنظار الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في أكادير، الذي قرر يوم السبت الماضي (6 يونيو)، إطلاق المتهم ومتابعته في حالة سراح مؤقت بكفالة وضمانة مالية”.
وأوضح رئيس المنتدى أن أب الطفلة الضحية “إكرام” صرح للسلطات المحلية والدرك الملكي في فم الحصن، وللمنتدى، أول أمس الأحد (7 يونيو)، أنه “وقع تنازلا كتابيا لصالح المتهم تحت ضغط عائلة المعتدي، ولم يكن يعي خطورة الواقعة”.
وخلف قرار متابعة المتهم في حالة سراح غضبا عارما وصل صداه إلى مختلف جهات المملكة، وتعالت أصوات منادية لتقديم كل أشكال الدعم والمؤازرة للطفلة وأسرتها في هذه الظروف الصعبة، مع مطالبة النيابة العامة بإنصاف الصغيرة “إكرام” لاستجلاء الحقيقة.
المصدر كيفاش