الزواج الذي كلف المليارات بين أكبر العائلات الصحراوية ينتهي بالطلاق
كشفت مصادر اعلامية صحراوية، حسب مصادرها المقربة من عائلتي “خليهن ولد الرشيد” و “الدرهم” بالصحراء أن العلاقة الزوجية التي جمعت بين كل نجل رئيس المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية “خليهن ولد الرشيد” و ابنة الملياردير و رجل الأعمال الصحراوي “حسن الدرهم” قد وصلت لباب مسدود ما جعل الأسرتين تتفقان على إنهاء الزواج بتراض بعد سوء تفاهم بين الزوجين .
ذات المصادر أضافت أن نجلة الملياردير “الدرهم” ليلى الدرهم ستتسلم قريباً وثيقة طلاقها من إحدى محاكم المملكة بعد أن صودق عليها في بحر هذا الأسبوع.
وحول أسباب الطلاق ذكرت ذات المصادر أنها تعود لخلافات بدأت الصيف الماضي بين الزوجين وهو ما جعل ابنة “الدرهم” تطلب من والدها إنهاء علاقتها بنجل “ولد الرشيد” إلا أن “وساطات عائلية” قادها “حمدي ولد الرشيد” عم الزوج “عمر ولد الرشيد” و عدد من الأعيان بالصحراء أرجع المياه لمجاريها.
وتضيف ذات المصادر الاعلامية أن الزوجة ابنه رجل الأعمال “حسن الدرهم” عاودت الشكوى لأبيها من تصرفات زوجها وهو ما دفع بأبيها إلى قرار الحسم في الإنفصال عن “عمر ولد الرشيد”.
هذا وأسرت مصادر من داخل أسرة “الدرهم” أنهم كانوا الأكثر إنفاقا على إقامة الحفل الأسطوري،الذي حضرته كبار الشخصيات السياسية المغربية بدءً من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومستشاري الملك منهم “فؤاد عالي الهمة” كما تلقى الزوجين حسب مصادر صحفية هدية ثمينة من القصر الملكي.