الدكتور محمد فايد يتكلم عن الغذاء العجيب الذي يحسن الهضم و يفتح الشهية و يحفز على النوم
عند انخفاض درجة الحموضة عن المستوى الطبيعي (أقلّ من 7.35)، يتمّ تشخيص الحالة بارتفاع حموضة الدم، وهي عبارةٌ عن حدوث خللٍ في كيميائية الدم، نتيجةً لعدة أسباب، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية. فعند ارتفاع حموضة الدم، يصبح الجسم وسطاً مناسباً، لنمو البكتيريا، والجراثيم، والفطريات، التي تعيش في الوسط الحمضي، ممّا يدفع الجسم إلى استخدام عدة طرق لمعادلة الحموضة الزائدة، من خلال الاستعانة بالكلى، لطرد شوادر الهيدروجين، من خلال البول، والاستعانة بالمخزون القلوي في الكبد والجلد، وحثّ الرئتين على ضخّ كمياتٍ كبيرةٍ من الأكسجين، لطرد ثاني أكسيد الكربون الحامضي، والاستعانة بالمعادن القلوية الموجودة في الجسم، من خلال سحب البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وعند استنزاف جميع الوسائل، وفشلها في معادلة الحموضة، تقلّ فعالية جهاز المناعة، مما يزيد فرصة الإصابة بالامراض.
يتمّ تشخيص ارتفاع حموضة الدم مخبرياً، من خلال إجراء فحص غازات الدم الشرياني، لتقديم العلاج المناسب، والسيطرة على المسبب لازدياد الحموضة.
و الدكتور محمد فايد يؤكد في هذا المقطع على ضرورة الالتزام بالغذاء النباتي و الفواكه التي تضبط الحموضة في الدم و عدم تناول الألبان و اللحوم و السكريات التي تزيد من هذا المشكل او بالأحرى الخلل الصحي و خص بالذكر فاكهتين هما البامبليموس اي الكريب فروت و الكرز: