الدكتور محمد أحليمي يكشف عن سر عجييب في الغاسول سيجعل النساء يتخلون عن جميع الشامبوهات
يستخرج “الطين المغربي” من مناطق جبلية طينية في ضواحي مدينة فاس، العاصمة العلمية للمغرب، ومن جبال الأطلس أيضا، وأهل هذه المدينة (فاس) لديهم خبرة أكبر في استعماله وصناعته، وهو عبارة عن طين رمادي يباع عادة عند العطارين، إما بشكله الخام (أي أحجار طينية خامة بقطع صغيرة وكبيرة)، أو ممزوجا ببعض الإضافات العطرية أو العشبية التي تزيده جمالية، وعادة ما يكون في أكياس معلبة وبكميات أصغر وعبارة عن قطع صغيرة ورقيقة، وفي كلا الحالتين يمكن استعماله مباشرة بالطريقة التي سنأتي على ذكرها في طريقة الاستعمال.
السر يكمن في طبيعته الطينية، التي تحتوي على عناصر طبيعية وفيتامينات مغذية للشعر والبشرة معا، فالطين المغربي يحتوي على مادة الجير التي لها مفعول قوي في القضاء على البكتيريا والالتهابات، وهو أيضا غني بعنصر كلوريد الماغنسيوم الذي يقضي على الدهنيات الضارة، وغني أيضا بالمعادن المفيدة، وأهمها سيليكات الألومنيوم؛ مما يعطيه قوة على امتصاص المسامات وتجديد الخلايا وحيوية الدورة الدموية، هذا بالإضافة إلى مكوناته الأخرى التي تعطيه فاعلية في توازن حرارة الجسم، والقضاء على الالتهابات وتغذية الأعصاب حتى أنه يدخل في علاجات الضمور الدماغي بالاستعمال الخارجي فقط.
و هو لديه خاصية انتقائية يقوم بتطهير اي مكان به السموم تماما كالملح فهو يزل السموم من الشعر و بدون غاسول لن تكون هناك مخلوقات على الكرة الأرضية لأن بدونه لن يكون هناك ماء صالح للشرب.