الدرك يقتحم عرس عون سلطة في قاعة للحفلات كان بداخلها أكثر من 100 شخص ضواحي تمارة
نشرت جريدة الصباح خبر مفاده أن الدرك اقتحم عرس عون سلطة في قاعة للحفلات كان بداخلها أكثر من 100 شخص ضواحي تمارة طريق سيدي يحيي الغرب.
هذا وقد استطاع ي .ض ، عامل عمالة الصخيرات تمارة، أن يجهض، حفل زواج عون سلطة، بابنة شيخ قروي، احتضنه قصر حفلات بطريق سيدي يحيى زعير، رغم حالة الطوارئ الصحية المفروضة ومنع قاعات الحفلات من مزاولة أنشطتها.
وأوضح مصدر نفسه أن عامل الإقليم توصل بمعلومة مفادها أن قاعة الحفلات تحتضن حفل زواج، وأن العشرات من المدعوين يتوافدون على قاعة الحفل ومباشرة بعدها ربط العامل الاتصال بقائد سرية الدرك الملكي بعين عودة، وأمره بالتنسيق مع قائد قيادة سيدي يحيى زعير، لاقتحام قاعة الزفاف.
وداهم فريق دركي مشترك مكون من درك «تامسنا» وسيدي يحيى وعين عودة، رفقة مسؤول الإدارة الترابية الأول بالجماعة قاعة الحفل، في التاسعة والنصف مساء، أي قبل وصول جميع المدعوين والعروسين إلى القصر.
وأثناء وصول الفريق الدركي إلى بابه، أغلقه صاحبه على أفراد التدخل، وظلوا يتفاوضون معه للخروج قصد إخباره بموضوع يهمه.
وفور فتح الباب، أعاد إغلاقه من جديد، نافيا احتضانه حفل الزفاف أو وجود مدعوين، فأمر وكيل الملك بنقله إلى مقر المركز الترابي للتحقيق معه، فيما ظل القائد بباب الحفل، رفقة أعوانه، وعلى اتصال بمسؤولين كبار بعمالة المدينة.
وبعد تعميق البحث، اعترف صاحب القصر بتنظيمه حفل الزفاف، وانتقل فريق التحقيق من جديد إلى القاعة، فعثر على أزيد من 100 مدعو، في الوقت الذي لم يصل فيه جميع المدعوين والعروسان، وقدر أفراد البحث أن القاعة كانت مرشحة لاحتضان أزيد من 200 شخص.
هذا وقد ذهب مدعوون إلى حال سبيلهم، دون الوصول إلى القاعة، كما فعل العروسان اللذان كانا سينطلقان من منزل بتمارة، ووجهت تعليمات إلى ضباط التحقيق التمهيدي بوضع صاحب القاعة لوحده رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه بخصوص خرق حالة الطوارئ الصحية بتنظيم حفل، وبعدها أحيل في حالة اعتقال على وكيل الملك الذي أفرج عنه بكفالة.
كما أمر عامل تمارة بدوره بتطبيق الإجراءات المتخذة احترازيا لتفادي انتشار وباء كورونا ما تعمل به كل المدن المغربية للحد من هذا الوباء..