الحاجة الحمداوية تدخل العناية المركزة بعد تدهور صحتها بشكل كبير

دخلت الفنانة المغربية الشعبية الحاجة الحمداوية الى العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية بشكل كبير بمدينة الرباط.

ورغم استقرار حالتها، فضل الأطباء مكوث الحمداوية في قسم العناية المركزة.

الحاجة الحمداوية البالغة 94 سنة، أعطت للفن الشعبي صبغة خاصة وأبدعت في مجموعة من الأعمال.

وكان آخر عمل فني قدمته، أغنية “حاضية لبحر”، رفقة زينة عويطة.

وانتشر خبر تعرض الحاجة الحمداوية لوعكة صحية بشكل كبير على منصات التواصل الإجتماعية، وعبر محبوها عن حزنهم الشديد خاصة وأنها ترقد حاليا في العناية المركزة.

في سياق آخر،لم تستطع أيقونة العيطة، الحاجة الحمداوية مغالبة دموعها وهي تعلن عن وضع حد لمسيرتها الفنية التي دامت أكثر من نصف عقد من الزمن، مخلفة وراءها ريبرتوارا غنائيا حافلا، تغنت به الاجيال على مر السنوات.

وجاء إعلان الحمداوية عن اعتزالها، خلال الندوة الصحفية التي أقامتها، بأخد الفنادق الكبرى بمدينة الدار البيضاء، للإعلان عن العمل الثنائي الذي جمعها بابنة العداء سعيدة عويطة، كزينة عويطة، والذي وضعت من خلاله الحمداوية نقطة نهاية لمسيرتها الفنية.

وصرحت الحمداوية خلال هذا اللقاء :” صافي، عيت وتعذبت غادي نحبس”، مفاجئة بذلك الحضور وجمهورها الكبير، الذي كان يرتقب عودتها على أحر من الجمر، بعد غياب دام لسنوات.

و أعلنت نجمة الغناء الشعبي، الحاجة الحمداوية، عن قرار إهداء كل رصيدها الفني، لكزينة عويطة، نجلة العداء الدولي، سعيد عويطة، خلال إحدى الندوات.

الحاجة الحمداوية مطربة شعبية مغربية، تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة (تراث شعبي أصيل موغل في القدم)،إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر. عاشت المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، فإنها تعرضت في إحدى مراحل مسيرتها الفنية لتعثرات وظروف صحية ومادية مؤلمة جعلتها في فترة من الفترات، تعرف أسوأ أيام حياتها، وعاجزة عن تلبية أبسط حاجياتها اليومية مثل الدواء والسكن وغيرهما، قبل أن تنهض من جديد، بعد أن التفتت إليها جهات عليا نافذة في الدولة، وأولتها العناية اللازمة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا