التازي و المومني و أقصبي يبرؤون أنفسهم من الوثائقي الفرنسي حول ثروة الملك

هذا بيان لفؤاد عبد المومني وكريم التازي ونجيب أقصبي، أصدروه بمناسبة استعداد قناة “فرانس 3” بث برنامة عن ثروة الملك محمد السادس. ويوضح البيان علاقة الثلاثي بالبرنامج الذي سيبث في نهاية هذا الشهر.

خلال شهر فبراير، اتصل بنا الصحفي « جون لويس بيريز »، الذي يعد سلسة ربورتاجات وثائقية للقناة الفرنسية « فرانس3″، يتحدث فيها عن اقتصاد ثلاث بلدان مغاربية انطلاقا من خصائصها المشتركة والخاصة.

وبخصوص حالة المغرب، عبر الصحفي الفرنسي عن رغبته في تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الشركات المملوكة للعائلة الملكية في اقتصاد المغرب. ولهذا الغرض كان منتظرا أن يتنقل فريق تصوير الوثائقي مرتين الى المغرب لانجاز حوارات. المرة الأولى كان من المفترض أن تخصص لتصوير حوارات مع أشخاص لهم نظرة نقدية تجاه المواضيع التي سيتناولها الوثائقي حول المغرب، فيما كان من المفترض أن تخصص الزيارة الثانية لاعطاء الكلمة لأشخاص لهم رأي مختلف حول الموضوع.

سنعلم فيما بعد أن السلطات المغربية قامت بطرد فريق القناة الفرنسية من التراب الوطني، ولم يتسن لنا منذ ذلك معرفة الجديد حول المشروع، الى حدود الأيام الأخيرة عندما علمنا أن القناة ستبث يوم 26 ماي الجاري وثائقيا حول « ثروة الملك محمد السادس ومشاريعه الاقتصادية، كما سنعلم فيما بعد أن هذه النسخة « المعدلة » من الوثائقي أعطت الكلمة أيضا للصحافية كاثرين غارسييه للتحدث لأول مرة عن قضيتها، رغم أنها لازالت متابعة أمام القضاء الفرنسي بتهمة الابتزاز، وقد اعترفت شخصيا بأنها تفاوضت مع القصر الملكي من أجل الحصول على أموال مهمة  نظير عدم نشر معلومات خطيرة.

لهذا، نود التأكيد بأننا لا نتراجع عما صرحنا به، ولكن يجب الإشارة إلى أن مشاركتنا في هذا الوثائقي لا تعني اتفاقنا مع زاويته التحريرية ولا مساندة لشخصية أصبحت نزاهتها، للأسف، محط شكوك.

 

فبراير

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا