الاعلامية المغربية الجميلة نهاد الصنهاجي متألقة بالبلدي

لم يكن ببال نهاد الصنهاجي وهي زوجة وأم لثلاثة أطفال أن تلج يوما الساحة الإعلامية وتصبح من بين ألمع منشطات القناة الأولى، ذلك أنها كانت صاحبة محل لبيع الملابس الجاهزة للأطفال.

وتعترف بأن دخولها الميدان كان صدفة سنة 2001وذلك بعد أن عرضت عليها إحدى صديقاتها العاملة بهذا المجال أن تكون ضمن برنامجها النسائي الذي كان بحاجة إلى منشطة تهتم بكل ماهو عمل يدوي، ويتعلق الأمر ببرنامج “دنياك”.

تقول نهاد الصنهاجي “شعرت في البداية ببعض التخوف خصوصا وأنني لم أفكر يوما بأن أصبح منشطة، كما أنني فكرت بردة فعل المشاهدين ومدى تقبلهم لي، لكنني قررت دخول غمار التحدي باجتيازي مرحلة الانتقاء أو “الكاستينغ” الذي وقع فيه الاختيارعلي، وهكذا انطلق مشواري كمنشطة، رفقة مجموعة أخرى من السيدات، هذه التجربة التي دامت ستة أشهر، بعد ذلك بدأت ولمدة ثلاث سنوات بإعداد وتقديم البرنامج بصفة فردية والذي كان يبث بشكل يومي ما جعلني مجبرة ولأول مرة على إعداد جميع الفقرات وتقديمها، والحرص على التنويع والتجديد والتطرق إلى مواضيع تشغل بال المراة المغربية وإعداد فقرات تصب في مجال اهتماماتها.

وفي وصفها لأول تجربة لها في مجال التنشيط تقول نهاد “كانت تجربتي جد ممتعة ذلك أنني كنت أقوم بعملي بكل تفان وإخلاص وأسدي للسيدات نصائح أطبقها بشكل يومي في حياتي الشخصية، الأمر الذي جعلني أكثر قربا من قلوب الناس وذلك من خلال رسائل الشكر والتنويه التي كنت أتلقاها يوميا، وهذا لوحده كفيل بأن يجعلني أتقدم وأعطي أحسن ما عندي”.

وعن سبب توقف البرنامج النسائي “دنياك” على الرغم من الاستحسان والمتابعة الكبيرين من طرف النساء تعزو نهاد الأمر إلى الشركة المنتجة وتؤكد أن لا يد لها في هذا الموضوع, لكنها وفي نفس الوقت وجدته مناسبة للتغييروالابتعاد عن النمطية وهذا بالضبط ما أتيح لها من خلال “نغموتاي” وهي سهرة مغربية تجمع بين الفن والثقافة والمتعة في جو دافئ ومغربي أصيل، هذه التجربة الجدية التي تخوضها نهاد منذ ستة أشهر والتي فرضت عليها أن تكون خلاقة ومبدعة وأن تبحث دائما عن الجديد وأن تلقى استحسان الجمهور المتتبع، لأنها تعتبر المنشط إنسانا يفرض نفسه على المشاهد ولا يأخذ إذنه قبل الظهورعلى الشاشة، لذلك فعلى المنشط الناجح أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وأن يحسن من نفسه وأن يصقل مواهبه ليكون عند حسن ظن المتلقي.

وتجد نهاد أن إيجابيات هذا المجال أكثر من سلبياته إذ تنحصر هذه الاخيرة في الإرهاق والتنسيق مع الضيوف وكيفية تدارك الامر في حالة غياب بعضهم، إضافة إلى التصوير ليلا كمشكل شخصي بالنسبة لنهاد، أما إيجابياته فتصفها نهاد بالمتعددة والكثيرة تتمثل بالأساس في الانفتاح على الآخر وفي التعرف على أناس آخرين.

وفي ما يتعلق بطموحات نهاد فتأمل الاستمرار في هذا المجال الذي تحس بأنها برزت فيه بشكل جيد واستطاعت أن تجد مكانا وسط الساحة الإعلامية المغربية، إضافة إلى تقديم برامج ثقافية وأخرى خاصة بالأطفال لتوجيههم والمساهمة في تربيتهم بالشكل الصحيح باعتبارهم جيل الغد، وذلك في ظل التدني الأخلاقي الذي بات يشهده مجتمعنا وأيضا في غياب برامج توجيهية وتوعوية.

بالنسبة لميدان الصحافة فتأمل نهاد أن يشهد تحررا وانفتاحا ويستطيع العاملون به التخلص من عقدة الآخر “أي نظرة المشاهد لهم” التي تجعل طموحهم يبقى محدودا وهذا يدخلهم في الروتين والتكرار ولا يسمح لهم بخلق الجديد والإبداع والتحرر.

الاعلامية المغربية الجميلة نهاد الصنهاجي متألقة بالبلدي…

954629_338232896306639_16449831_n

993900_338234629639799_2019148278_n

999056_339474566182472_116230484_n

1000872_339474059515856_1069334342_n

1070113_338233209639941_181874027_n

1375778_370689259727669_46044483_n

1377198_370689453060983_990174211_n

10986503_659580900838502_6410252169566863488_n

11204881_659581014171824_7233772033011012969_n

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا