الأميرة للا سلمى تعود للتردد على المقر الإداري لجمعية محاربة السرطان
نشرت جريدة الايام أن الأميرة تجري لقاءات بشكل مستمر مع فريق عملها بالمؤسسة التي تحمل اسمها، وعلى رأسه لطيفة العابدة، الوزيرة السابقة، والأمينة العامة الحالية لمؤسسة للا سلمى للوقاية ومحاربة السرطان، حيث تعتزم المؤسسة فتح فروع جديدة لها ببعض المدن في مختلف جهات المملكة، وإيجاد تمويلات جديدة تمكنها من تجويد خدماتها والتوسع أكثر في بعض المناطق التي لم تنشط فيها من قبل هذه المؤسسة التي ترعى اليوم الآلاف من المرضى
وفي الشهور الأخيرة، كانت الأميرة للا سلمى، حسب مصدر “الأيام” تستعد للانتقال إلى مدينة العيون لافتتاح المركز الجهوي للأنكولوجيا ودار الحياة، بعد الانتهاء من تشييده وتجهيزه، وهي التي سبق لها أن وضعت حجره الأساس في العام 2016، قبل أن تتأجل زيارتها للمركز الجديد الذي انطلق العمل به رسميا في شهر أبريل 2019، بينما أعطى انطلاقته حينها والي مدينة العيون وتحدث فيه بإسهاب عن الأدوار الكبيرة التي قامت بها الأميرة من أجل أن يرى هذا المركز النور.
الأميرة للا سلمى، يضيف المصدر، من المرتقب أن تزور قريبا هذا المركز الأول من نوعه بالأقاليم الصحراوية للمملكة، حيث يمكنه استقبال 2000 مريض بالسرطان في السنة، والذي يندرج في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، حيث يأتي لاستكمال خريطة العرض الصحي الخاص بالأنكولوجيا بجهة العيون – الساقية الحمراء.
هذا ويضم المجلس الإداري لمؤسسة للا سلمى مجموعة من الأسماء المعروفة، على غرار الوزيرة السابقة لطيفة العابدة التي تشغل منصب الأمينة العامة للمؤسسة، والوزير مولاي حفيظ العلوي الذي يتولى مهام أمين المال، وأسماء أخرى على غرار عزيز أخنوش ومحمد بنشعبون وعبد السلام أحيزون ونور الدين عيوش وحسن بوحمو ووفاء حاكمي والبروفسور مولاي الطاهر العلوي والبروفسور محمد بنسودة.