الأمن يفك لغز سرقة 270 مليون سنتيم من زوجة رئيس موريتانيا السابق ببوزنيقة ويعتقل المتهمين
تداولت منابر إخبارية أن مصالح الدرك الملكي بمدينة بوزنيقة أحالت، على الوكيل العام للملك بالبيضاء، سبعة متهمين للاشتباه فيهم بسرقة زوجة محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني السابق.
وذكرت نفس المصادر أن المشتبه فيهم اتُّهموا بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة، وقد جرى إيقافهم تباعا، بعد ارتكابهم سرقة همت مبلغا ماليا قدر بـ270 مليون سنتيم من داخل سيارة الرئيس الموريتاني السابق.
وفي نص الحبر جاء أن زوجة الرئيس الموريتاني، الموجود في السجن بنواكشوط منذ يونيو الماضي بعد خرقه لشروط الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه حيث يتابع في قضية فساد مالي، تعيش في بوزنيقة بفيلا شاطئية، وتفاجئت قبل أسبوع بتعرض سيارتها التي ركنتها داخل المنزل الصيفي للكسر، ما دفعها إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي التي حضرت عناصرها إلى المكان.
وبعد معاينة السيارة، والاستماع إلى الضحية، التي صرحت أن مبلغا ماليا يقدر بـ270 مليون سنتيم كان داخل الصندوق الخلفي للسيارة قد سُرق، استعانت مصالح الدرك الملكي بفرقة متخصصة في رفع البصمات ورصد الآثار الجنائية الكفيلة بالاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين، قبل أن تنطلق في أبحاثها.
ووضع المشتبه بهم في الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إذ انتهت أمس فترة تمديدها، ليعرضوا على الوكيل العام للملك قصد متابعتهم بالمنسوب إليهم.