اطلالات أنيقة للفنانة نجاة عتابو بالقفطان المغربي
نجاة عتابو، الفنانة المتألقة والمتميزة، بصوتها الشجي الذي يسافر بك إلى أحضان الأطلس واللكنة الأمازيغية, أحبت وعشقت الفن الشعبي في سن مبكرة.
مغنية ملقبة بفنانة الأطلس التي ترعرعت بين ثنايا الفلكلور الأمازيغي لتتشبع بصيحات ممزوجة بعبق ثراثي آت من عمق جبال الأطلس, وصدى صخر ألبس صوتها حنجرة ذهبية استثنائية . حققت مسيرة ناجحة, منذ أن أصدرت ألبومها الأول “جوني مار”, الذي شكل انطلاقة مسارها الفني, فكان خيطا نابضا, ربط سلاسلها بمحطات متألقة, جعلت الجمهور يحبها ويتحدث عنها ويلح على حضورها في كل الملتقيات الفنية.
ولدت نجاة عتابو بإقليم الخميسات في 9 مايو 1960 بجماعة ولماس هي مغنية وملحنة وكاتبة أغاني، ربما أكثر أغانيها شهرة «هادى كدبة باينة»، والتي أخذ منها جزء لأغنية غالفانيز Galvanize لذا تشيميكال براذرز. اشتهرت في الثمانينات بأغانيها الشعبية بالعامية
تلقائيتها وعشقها للفن الشعبي جعلاها “نامبر وان” كما صرحت بذلك في حفل التكريم, الذي خصصه لها أحد الببرامج الوطنية, فكان هذا الأخير فرصة ذهبية, تعرف من خلالها الجمهور على نجاة عتابو الفنانة والزوجة والأم والمرأة المناضلة, المدافعة عن حقوق المرأة، هذا الموضوع الذي جعلتها المحور الرئيسي في كل أغانيها الجديدة والقديمة.
ذاع صيتها وأصبحت لها شهرة في البلاد الأوروبية, خصوصا لدى الجالية المغربية المتعطشة لمثل هذا الفن الذي يذكرها “بريح لبلاد” وينسيها في زمن معين قساوة الغربة القاتلة.. نجاح تلو الآخر جعل صوتها يتغلغل في شريان جمهورها الواسع والعريض, الذي يحفظ أغانيها ويرددها.
جدير بالذكر نجاة أعتابو تزوجت من المنتج الموسيقي المغربى حسن ديكوك ولديها طفلين سامية ديكوك ووليد ديكوك، وبعد طلاقها من حسن ديكوك تزوكت مراد مدير اعمالها، وأعلنت عن انفصالها عنه أيضا وحاليا تقيم نجاة في فرنسا والمغرب ولازالت تسجل أغانى وتحضر سهرات فنية .