استهزؤوا به لأنه بدون يدين ولا قدمين …لكن ما فعله أمر لا يصدق !!

 

ولد هذا الطفل من دون أي أطراف ولا أذرع ولا أرجل وحتى الآن انه لا يدع أي شيء يمنعه من خلق عالم سعيد من تلقاء نفسه، حيث يمكن أن يترك أحلامه ترتفع ، و يمكن أن يكون حرا عمره إحدى عشر سنه من تييو ساتريو القديمة ، من جاوة الغربية اندونيسيا  وقد ولد دون أطراف ولكنه لا يزال قادرا علي التحرك في جميع الاتجاهات بسلاسة وهو مدمن بلاي ستيشن ، الذي وجد شغفه في هوايته المفضلة ؛ انه أمر لا يصدق كيف يستخدم ذقنه للمناورة .

وقد أصيب هذا الطفل بسبب إعاقته الكثير من المعاناة والألم إضافة إلى شعوره بالاكتئاب الناجم عن انعدام الأمن وانعدام الثقة بالنفس، ما جعله لا يرغب في الذهاب للمدرسة لا سيما عندما تعرض للسخرية والاستهزاء من الآخرين، إلا أن هذا الطفل قرر الوقوف أمام عجزه والتوجه إلى مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة التي بات يحضرها بانتظام ، حيث أكد مدير المدرسة أن هذا الطفل جيد جدا ومستواه فوق الدرجة الثانية ويتفوق في الرياضيات والدراسة الدينية وأصبح محبوبا لدى الطلاب والمعلمين، إذ أنه لديه جهد كبير للتغلب على إعاقته .

وأكدت الأم أنها فخورة بابنها كثيرا ويرافقه والده إلى المدرسة كل يوم كما أنها أكدت أنها عندما كانت حاملا لم تكن تعرف أي شيء عن الطفل وحتى بعد الولادة لم تدرك أبدا أن هناك أي شيء خاطئ، حيث تقبلت ابنها كما هو لا سيما أنها يتمتع بذكاء خارق لا يوجد عند الآخرين، وهو مدمن على لعب البلايستين الذي يتقنه جدا ولا يمكن لأحد التغلب عليه، إذ يسمح له باللعب لمدة بعد عودته من المدرسة، كما أنها طفل ذو شعبية كبيرة يجلس على كرسي متحرك في المدرسة وأحيانا الناس يحملونه فهو محبوب جدا لا سيما بقلبه الطيب وشعبيته ومرحه الذي يتميز به عن غيره ، حيث يؤكد رغم انعدام مساعدة الحكومة له ولأسرته انه يرغب في العيش وتحدي الإعاقة عكس من لا يعانون من أي شيء ويمتلكون كل شيء ولا يقنعون.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا