احضنوا الأطفال قبل إيقاظهم

أيقظوا الأطفال بقبلة أو احتضان، واحذروا من الصراخ عليهم ليستيقظوا, فدقائق الاستيقاظ هي التي تحدد مزاج اليوم كله .

اجعلوا آخر ما يراه أطفالكم منكم الابتسامة، وآخر ما يسمعونه منكم الرضى، وآخر سلوك منكم قبلة تطبعونها على رؤسهم مع تمنيات لغد أفضل .

لا تدفعوا صراخ أطفالكم بصراخكم، ولكن: قولوا لهم بهدوء: لماذا ترفع صوتك، أنا لا أسمعك إذا رفعت صوتك .

تجاهلوا بعض السلوكيات التي يقصد أطفالكم منها لفت انتباهكم، واطلبوا منهم حينها شيئا يرغبون به فجأة حتى يتركوا هذا السلوك دون أن يشعروا بغضبكم

احذروا من الانفعال أثناء التواصل مع أطفالكم أو عقابهم، وافصلوا بين دوركم كمربيين وبين متأثرين بالموقف حتى لا تخسروا الحكمة في التصرف .

تقبلوا تعبير طفلكم بكرهكم.. أو عدم حبكم.. أو كره الجلوس معكم.. ناقشوه بالأسباب، عالجوها أو أقنعوه، ولا تتجاهلوا ذلك أبدا

اسمعوا لطفلكم بإنصات، وركزوا معهم، وأجيبوهم بوضوح.. واحذروا أن تسمعوا لهم وأنتم منشغلون بشيء آخر.. فالطفل سيكتسب هذه العادة ويمارسها معكم .

“آسف.. لو سمحت.. شكرا..” علموا أطفالكم هذه العبارات واجعلوها صفة لازمة لسلوكياتهم.. لتجعلوا منهم أبناء متميزين .

لا تسمحوا للكلمات المتدنية بالتداول بين أطفالكم من الصغير للكبير أو العكس، واطلبوا الاعتذار ممن يتلفظ بها أيا كان السبب

مفهوم الحب لدى أطفالنا غير ثابت، بل متقلب وفقا لما يرونه مريحا لهم، وملائما لرغباتهم، فابحثوا عن مفهوم الحب لديهم ووفروه لهم في حدود المتاح .

أطفالكم يشعرون بالخلاف بينكم حتى لو أخفيتم ذلك عنهم.. فتتأثر سلوكياتهم سلبا.. فاحرصوا على نبذ الخلاف سرا وعلانية

اجعلوا أطفالكم مراسيل للخير.. واحذروا أن تطلبوا منهم نقل العبارات السلبية أو الأخبار المحزنة أيا كانت الظروف والأحوال

حبك لأبنائك يفرض عليك تحمل إزعاجهم.. فهم يعبرون عن فرحهم بقربك بهذا الإزعاج.. كل ما عليك أن تتعلم لغتهم.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا