اتهامات لبلوجر مغربية ووالدتها بافتعال خلاف لزيادة المشاهدات
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو تظهر فيها يسرى كالوريني في حرب كلامية محتدمة للغاية مع والدتها رشيدة الراسي.
وقد تسبب هذا الشجار العائلي المفتوح في صدمة واشمئزاز متابعي حسابات السيدتين على هذه المنصات. لقد اعتاد الجمهور خلال الفترة الطويلة على رؤية يسرى ووالدتها تتغذيان على الطاقات الإيجابية لبعضهما البعض، وبالتالي اكتساب القوة في علاقتهما. ولكن فجأة يبدو أن الأمر قد تغير بشكل كبير. فقد ظهرت الفجوة الخالية من الحب بينهما في تلك المناوشات الكلامية. كما اجتذب تصاعد الغضب والاستياء بين الأم وابنتها بعض التعليقات الساخرة والمؤنبة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهموهم بخلق هذا الصراع في المقام الأول للحصول على المزيد من الاهتمام والمشاهدة. وقال أحد المتابعين ساخرًا: “إنه مجرد فيلم كامل ومع ذلك لن يتصالحا حتى يحصلا على المزيد من الشهرة والمال الذي يريدانه”.
لم تثير هذه الحادثة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل بين الناس أيضًا، ودفعتهم إلى التفكير والتأمل في الكيفية التي يمكن بها للشهرة والنجومية أن تدمر الروابط والعلاقات الأسرية. والآن يثور السؤال عما إذا كان هذا الصراع حقيقيًا أم مجرد وسيلة لجذب الانتباه – من خلال أي وسيلة ممكنة: الآثار المترتبة على تقنيات التسويق الحديثة، وربما بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.