ابنة شقيقة شادية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاتها و الأمنية التي كتبتها بخط يدها ولم تحققها
لم تتمالك الفنانة التشكيلية ناهد شاكر نفسها بعد إعلان وفاة عمتها السيدة شادية، وقدمت مشاهد عدة من لحظاتها الأخيرة قبل اصابتها بجلطة المخ، مع معاناتها طوال يوم أمس قبل الوفاة، مؤكدة أنّ الراحلة طلبت “أكل الكباب” قبل مرضها الأخير!!
ناهد نعت عمّتها عبر حسابها الخاص بموقع الفيس بوك قائلة: آمنت بالله . أنها تفضل ما بتتكلمش لحد ما بناتها يدخلوا عليها، وأقولها عايزه ايه تاكلي ايه.. تقوللي كباب.. أقولها أجبلك معاه طحينه وعيش سخن .. تشاور برسها وتقوللي آه . وتمد اديها وتمسك ايدي ؟ واقولها إنتي يا حبيبتي اللي كنتي بتدّيني الدوا وانا عيانه .. إنتي اللي دخّلتيني الجامعة وحافظتي عليّا… تبتسم بهدوء وتنام زي الملاك .. وبعد كده تسلّم روحها لربّنا فى خلال أسبوع.
أضافت: إن ربّنا يبعت لها ملاك أبيض طاهر زي ياسمين بنت الحصري . تقف جنبها وتساعد فى نقلها لمستشفى الجلاء من أول يوم تعبت ، إنّ امبارح طول اليوم يجيلي صداع وماعرفش امشي وكان هايغمى عليّ، والناس تسندني واروح البيت مش عارفه اتحرك طول اليوم … كأن روحي كانت بتطلع معاها .. كل شيء مرتبط . الكون كله مرتبط .. يا حبيبى يا الله ملكوتك.
بعد وفاتها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي امنية لـ”معبودة الجماهير” شادية في شبابها، مكتوبة بخط يدها، ولكنها لم تنجح في تحقيقها.
وفي التفاصيل، طلبت منها إحدى المجلات الفنية المصرية الشهيرة أن تكتب بخط يدها رداً على سؤال من الجمهور، وبالفعل ردت شادية عن سؤال حول أمنيتها الشخصية وكتبت: “الأمنية التي لم يعرفها عني الناس أنني أتمنى أن يكون عندي دستة من الأطفال عندما أبلغ سن الخمسين”.
يذكر أن شادية تزوجت أكثر من مرة، كان آخرها زواجها من الفنان صلاح ذو الفقار، الذي حملت منه مرتين، لكن الحمل لم يكتمل، لترحل الفنانة القديرة دون تحقيق أكبر أمنياتها.
