ابنة الوزير السابق لحسن الداودي تضرب بقنينة زجاجية سفيان البحري على رأسه بسبب شجار دار بينهما في الشارع بالرباط
أوقفت المصالح الأمنية بالرباط، في الساعات الأولى من صباح يوم امس الأحد، كلا من نادية الداودي ابنة الوزير السابق لحسن الداودي، وسفيان البحري، الوجه الشاب المعروف على الشبكات الاجتماعية بمسير صفحة الملك محمد السادس، بعد أن نشب عراك بينهما وهما في حالة غير طبيعية كما ذكرت بعض الصحف.
وبحسب مصادر مطلعة نقلا عن مصادر أمنية، فقد تم وضع نادية الداودي وسفيان البحري رهن تدابير الحراسة النظرية، على خلفية العراك الذي نشب بينهما في الشارع العام بمحج الرياض بمدينة الرباط.
ووفق المصادر نفسها، فقد كان سفيان البحري ويهم بالخروج من احدى المحلات عندما تقدمت إليه ابنة الوزير السابق، التي كانت أيضا في حالة غير طبيعية كما قيل، على أساس أنها واحدة من معجباته، قبل أن يقوم البحري بصدها ودفعها، وهو ما اعتبرته إهانة، ما دفعها إلى ضربه على وجهه بقنينة زجاجية.
هذا وقد كشف الوزير لإحدى الجرائد الالكترونية في اتصال هاتفي قائلا: “عندي بنتي مريضة وتتابع العلاج النفسي ديالها عند أطباء مختصين بين مدينتي سلا وكازا”.
وأضاف المسؤول الحكومي السابق لنفس المصدر : “بنتي مريضة وعانينا معاها بزاف وكتخرج من الدار بلا خبارنا، وداك السيد هو اللي تعدا عليها وماشي فالبار داكشي، واللّي كيتشفا دبا نشوفو ولادو آش كيديرو”.