إجهاض الطفلة التي كشفت أمها حملها في شهرها الرابع بجرسيف والشرطة تعتقل ابن الجيران لاشتبهاه في حملها
أثارت واقعة اكتشاف حمل طفلة صغيرة بجرسيف، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجدلا واسعا في الايام القليلة المنصرمة، بحيث لا تزال القضية تشهد معطيات مثيرة حول تفاصيلها .
وكشفت نجاة أنور، رئيسة منظمة “ماتقيسش ولدي” في حديث مع “آشكاين” أن الضحية المسماة فاطمة الزهراء التي تبلغ من العمر 13 سنة وكانت تتدرب على رياضة فنون التيكواندو، تعرضت للاغتصاب مرتين، مرة من طرف شاب من نفس المدينة، ومرة من طرف فرد من العائلة.
وأوضحت أنور أن زوج والدة الضحية، صرح بأن شخصا آخر كان يمارس الجنس على الطفلة لبضعة شهور، مبرزة أن هذا الشخص الثاني هو ابن عمة الضحية الذي كان يقصد منزلهم بحجة الزيارة ليتمكن من الاستفراد بالطفلة.
وأضافت الحقوقية أنه بعد 4 أشهر تم اكتشاف حمل الطفلة، حيث لاحظت أم الضحية علامات على ابنتها مما دفعها لنقلها للمستشفى وتبين لها أن طفلتها حامل، مبرزة أنه وبعد وقت قصير أجهضت الطفلة جنينها في ظروف غامضة لحد الساعة.
وأشارت أنور إلى أنه وبعد تليقيها الخبر باشرت التنسيقية الجهوية لمنظمة “ماتقيش ولدي” بجمع المعلومات وربط الاتصال بالمصالح الأمنية وعائلة الطفلة لمعرفة الحقيقة لمؤازرة عائلة الطفلة” .
وأكدت رئيسة المنظمة أنه يجهل لحد الساعة هوية المغتصب الأول، مشيرة في ذات الوقت إل أن هذه هي الحالة الأولى التي ينتج عنها حمل طفلة منذ سنوات .
ويذكر أن السلطات فتحت تحقيقا في القضية للوصول إلى الجاني الذي اغتصب الطفلة، حيث تم توقيف شخص ثلاثيني ابن الجيران يشتبه في ارتكابه الجريمة، لكن ليس هناك أي تأكيد بعد حول حقيقة تورطه من عدمها.
وكان قد اكتشف طاقم طبي في المستشفى الإقليمي بجرسيف حمل طفلة قاصر في شهرها الرابع، بعد ولوجها المستشفى للكشف عن آلام أحست بها على مستوى البطن.
جدير بالذكر أنه بعد يومين من هذه الواقعة، فقدت الطفلة جنينها الذي لم يكمل أسبوعه الرابع عشر بعد، بعدما تناولت “أعشابا ساخنة” تسببت في إجهاض حملها، حسب ما أوردته مصادر محلية من حي حمرية الذي تقطنه أسرة الطفلة بجرسيف وذلك بمساعدة امها..