أم تقدم حليب الرضاعة كمثلجات لطفلها في مواجهة الحرّ
الحاجة أمّ الإختراع، ولعلّ هذا هو الشعار الأبرز لأمّ حديثة وجدت في حليب الرضاعة طريقة مبتكرة للتبريد وإراحة رضيعها من موجة الحرّ في بريطانيا!
فـ”كاثرين والد” عمدت إلى تجميد حليب الثدي في قوارير خاصّة بالمثلّجات، وقامت بتقديم هذه البوظة الغريبة لإبنها البالغ من العمر 4 أشهر!
والسبب؟ بعد موجة الحرّ التي تمرّ بها بريطانيا، بات من الصعب جداً على أم لطفلين إيجاد طرق لإبقاء رضيعها منتعشاً وبعيداً من الجفاف والإرهاق بسبب الحرارة المرتفعة، لتتوصل إلى هذا الأسلوب الذي يساعد “تورين” الصغير في شكل كبير، خصوصاًأنّ سنّه لا يسمح له بتناول أي نوع من المثلّجات الموجودة في الأسواق.
بدأت الفكرة عندما قامت كاثرين بتجميد بعض بقايا حليب الرضاعة في قالب خاص بالمثلجات، لتجد أنّ الطريقة فعّالة ومبتكرة، فأعادت إعتمادها مع الحليب الذي تشفطه من الثدي في شكل آلي. ومن أين أتى الإلهام لفعل ذلك؟ وجدت الأم أنّه الحلّ الأمثل في أيام الحر بعد مناقشة ذلك مع بعض الأمهات على أحد المنتديات الخاصّة بالتربية والأطفال.
وتشير كاثرين إلى أنّها كانت تبحث قدر الإمكان عن سبل لإراحة إبنها، ليس فقط بسبب الحرّ، بل لأنّه يمر بمرحلة التسنين أيضاً، الأمر الذي يساعده على تلطيف الألم في لثّته.
فما رأيكِ بهذه التقنيّة المبتكرة لرضيعكِ في مواجهة الحرّ وألم التسنين؟ إن كنتِ تجدين أنّ الفكرة غريبة، أو أن طفلكِ لا يقوم بالرضاعة، بإمكانكِ سحق القليل من الفاكهة وتجميدها أيضاً بالأسلوب نفسه، شرط أن يكون في سن يسمح له بتناول هذا النوع من الطعام