أعيدي النفس لحياتك مع وزجك و أبنائك بهذه الخطوات
نقدم لك سيدتي خمس طرق فعالة يمكنك تطبيقها لاعادة النفس الى حياتك مع زوجك و أبنائك اذا كنت احسين بالتقصير معهم لانشغالاتك المتعددة او لكثرة الصراخ على أبنائك
القليل من الفوضى
إذا كنت معتادة على الحياة المنظمة ، فحاولي أن ترحبي قليلاً بالفوضى على جدول حياتك المليئة بالمشاغل (اتركي البيت تعمه الفوضى أحياناً ولا تقلبي الدنيا رأساً على عقب لمجرد فوضى هنا أو فوضى هناك)، فلو فعلت ذلك أحياناً لاكتشفت أن التحرر من الضوابط يجعلك أماً سعيدة أكثر ومرنة أكثر.
خذي يوم عطلة
أتشعرين بأنك لا تجدين الوقت لأولادك أو لزوجك؟ حان وقت التغيير. خصصي في جدول حياتك المنهك أياماً تكرسينها لأولادك ولزوجك ولنفسك.مثلاً خذي يوم عطلة كل أسبوعين وخصصي هذا اليوم لتأخذي عائلتك إلى أماكن يحبونها أو خصصي هذا اليوم لزوجك بحيث تقضين معه يوماً رومانسياً أو حاولي أن تدللي نفسك في هذا اليوم كأن تخصصي فترة بعد الظهر لهواية تحبينها.
ثقافة التبرع
من أفضل الدروس التي يمكننا تعليمها لأولادنا هو العطاء والتبرع بأشياء بشكل عائلي وليس فردي. اجعلي هذا عادة في حياتك الروتينية . تبرعوا بشيء ما لجمعية سرطان الأولاد، أعطوا جاركم الفقير شيئاً يساعده ، أو قدموا صدقة لأحد المحتاجين. تبرعي أو تصدقي بالطريقة التي تجدينها مناسبة. فليس هناك شعور أفضل من تعويد أولادك على العطاء
عيشي اللحظة
من السهل ان ننشغل بدوامة الحياة من طبخ وكنس ومسح وغسل وترتيب وغير ذلك من الأعمال البيتية الروتينية.
هذه التفاصيل الحياتية هامة ولكن لا تدعيها تتحكم بحياتك. فكما أن من الهام أن نفصل أنفسنا قليلاً عن التكنولوجيا ، كذلك من الهام أن نبذل الجهد لنفصل أنفسنا عن الأمور الحياتية الروتينية . دعونا نستمتع بوقت خاص بالعائلة ليس موجودا على جدول حياتنا اليومية.
تخصيص يوم للعب مع الأبناء
مهما كان يومك ويومهم حافلاً بالمشاغل جدي بعض الوقت لتلعبي معهم وحاولي أن تبتكري لعبة خلاقة. أولادنا لن يبقوا أطفالا لوقت طويل، لذا استغلي هذه الفترة من عمرهم للعب معهم والتواصل معهم قبل أن يصبحوا أكبر ونبدأ بفقدان تلك الصلة معهم.