أربع مرشحات لنيل جائزة نساء إديال ضمن مسار العمل الإنساني

تعتبر المرأة أقدر من غيرها على الانخراط في العمل الإنساني بسبب قدرتها على التعاطف و الإحساس بالمآسي الإنسانية، و من خلال جائز نساء إديال تكريم نساء متميزات، كان هدفهن الأسمى في الحياة، زرع الأمل و إعادة الابتسامة لمن فقدها، من خلال  انخراطهن في الميدان الجمعوي و حققن إنجازات باهرة إثر ذلك.

تتنوع مسارات النساء اللاتي اخترن ضمن هذه الفئة   بين التركيز على تحسين ظروف العيش على سكان المناطق النائية و مواساة المصابات بالسرطان و مساعدتهن على العلاج و التحسن و أيضا دعم الأرامل من و الأيتام.

هذه نبذة مختصرة على النساء المقاولات المرشحات في هذا المسار:

سلوى الزين: هذه الأم لثلاثة أبناء من مواليد 1966 و تمتلك صالون حلاقة و تجميل. قادتها زيارة إغاثة لمنطقة أنفكو ضواحي إملشيل سنة 2012 إلى إنشاء جمعية تهتم بالمناطق الجبلية بعدما رأت الخصاص المهول الذي يعاني السكان منه خصوصا في فصل الشتاء الذي يكون قاسيا و باردا جدا. رغم ممانعة العائلة في البداية لانخراط سلوى في هذا الميدان بسبب خوفهم عليها إلا أنهم تفهموا الأمر بعد ذلك بل انخرطوا هم أنفسهم في العمليات التطوعية.

خديجة القرطي: فتحت أمي خديجة كما يناديها الناس بيتها في الرباط للنساء المصابات بالسرطان و قريباتهن اللواتي جئن من مناطق مختلفة في المغرب و لا مأوى لهن في العاصمة، أثناء تلقي العلاج. دفع مرض زوج الله عليه إلى الاحتكاك بهذه الفئة التي أرهقها المرض و المصاريف و فكرت بعد وفاته رحمه الله تعالى إلى التخفيف على المريضات و ذويهن بعد ملاحظتها مبيت الكثيرات في العراء و فتحت بيتها الذي كانت تسكنه وحدها بموافقة و تشجيع أبنائها، و تمكنت بعد ذلك من فتح بيت ثان لنفس الغرض، و آخر مخصص لمبيت الرجال.فرشت أمي خديجة كل البيوت و تلبي حاجيات المقيمين، بقدراتها الذاتية و مساعدة المحسنين.

لطيفة الشريف: بصمت هذه السيدة الحديدية على مسار جمعوي متميز و ناجح لم يضع من عزمها صراعها مع مرض سرطان الثدي الذي اصيبت نه و قاومته و تمكنت من هزمه.

أمينة أومليل: دفع هذه الدكتورة الاختصاصية في طب الأطفال، حبها للأطفال و التعامل معهم و خصوصا الأيتام منهم إلى إنشاء جمعية تهتم بمساعدة الأرامل و دعمهن لكفالة أطفالهن و تربيتهم، كما تهدف إلى تدريبهن على مهن يكسبن منها عيشهن اليومي و تقيهن شر الحاجة. تعتبر الدكتورة أمينة أن زوجها و أسرتها هم أكبر داعم و سند مكنها من إنجاح مهمتها في الجمعية.

بعدما تعرفتم بشكل موجز على هؤلاء النساء المتميزات، ندعوكم إلى التصويت في “جائزة نساء إديال” عبر الموقع الإلكتروني: https://femmesideal.com

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا