وفاة شابة عشرينية بعدما أغمي عليها مباشرة بعد تلقيها لقاح كورونا بمدينة مراكش
تداولت منابر إخبارية خبر مفادهة ان شابة تبلغ من العمر 27 سنةت وفيت اليوم الاثنين بعد إصابتها بإغماء، في مركز التلقيح “باب إيغلي” بمراكش، والمخصص لتلقيح المشتغلين في المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء.
وذكرت نفس المصادر أن الشابة المشتغلة في قطاع السياحة أصيبت بإغماء داخل مركز التلقيح وقتا وجيزا بعد تلقيها جرعة اللقاح، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى حيث فارقت الحياة فيه.
كما كشف ذات المصر فيما يخص علاقة لقاح جونسون الأمريكي بالحادث، أوضح مصدر من مصالح وزارة الصحة، أنه لا يمكن الجزم بكون اللقاح المذكور هو سبب الوفاة، خصوصا وقد تم تطعيم مئات المواطنين به منذ أمس الأحد وطيلة يومه الاثنين، ولم تسجل إصابات تذكر.
المصدر قال “إنه لا يمكن تأكيد أو نفي علاقة اللقاح الأمريكي بالحادث”، مؤكدا أن “العديد من الناس تلقوا اللقاح ولم يشكل لهم أية أعراض أو مخاطر”.
وبخصوص احتمالات سبب الوفاة، المصدر الصحي ذاته، أفاد أن “الخوف والهلع من الإبرة وعملية التلقيح قد تشكل لدى بعض الناس مضاعفات وهيستيريا تسبب مضاعفات خطيرة”.
وأضاف أنه “يمكن لأي لقاح أن يشكل مضاعفات لدى بعض الناس والذين قد تكون نسبتهم واحد في المليون”، وأعطى مثالا باللقاح المضاد للشلل ضد الأطفال والذي يستعمله المغرب منذ ما يزيد عن 30 سنة، وقال “هذا اللقاح يمكن أن يسبب الشلل لدى طفل في المليون أو ربما بنسبة أقل، وبالتالي لا يمكن أن نعتبره لقاحا له مضاعفات خطيرة”.
وشدد المتحدث على أن الحادث يجب ألا يشكل مخاوف لدى المغاربة، وعليهم أن يواصلوا انخراطهم في إنجاح حملة التلقيح ضد وباء كوفيد19 من أجل تمكين الوطن من ربح رهان التغلب على الجائحة.