وفاة سفيان البحري تفتح النقاش حول الصحة النفسية روايات مؤثرة من أقرب الناس إليه

سفيان البحري ناشط لا يمكن أن يخفى عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لاهتمامه بنشر أخبار الأسرة الملكية نظرا لحبه وتعلقه بالملك محمد السادي الذي دفعه لانشاء صحفة باسمه.
وفاة سفيان البحري نزلت كالصاعقة على ساكنة حي سيدي موسى بمدينة سلا،حيث كان شخصا خلوقا طيبا بريئا لا يكف يده عن الخير ، وذلك بشهادة جيرانه و أشقائه الذين صدموا بخبر وفاته.
و في شهادة لأحد جيرانه قال أنه كان شابا بمحيى طفل صغير لم كان كثير العطاء ،الشيء الذي أكده صديقة المقرب الذي بكى بحرقة عندما تذكر معاناته مع الاكتئاب كما قال أنه ناشد العديد من الجهات من أجل النظر في التهديدات التي تعرضوا لها فضلا عن المعاناة التي تلك الضغوطات.
كما أكد صديقه أن الدفن سيكون اليوم بحضور اخوانه المقيمين خارج البلاد،كما التمس من الجهات المختصة النظر في حالة والدته الاجتماعية نظرا لبقائها دون معيل كون سفيان كان المعيل الوحيد لها.
موت سفيان البحري فتح بابا واسعا من النقاش حول أهمية الصحة النفسية و مدى تأثيرها على الصحة العام للأفراد خاصة و أن عدد المصابين بالاكتئاب على سبيل المثال في تزايد مستمر وسط وابل من الضغوط المادية و الاجتماعية التي يعيشها المغاربة في السنوات الأخيرة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا