نقل جثة الطفلة “إخلاص” إلى الدارالبيضاء لإعادة التشريح الطبي
أصدر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في الناظور، أول أمس الأربعاء، أمره بنقل جثة الطفلة إخلاص، التي عثر عليها ميتة قرب منزل عائلتها في إحدى الغابات، ضواحي إقليم الدريوش، إلى مدينة الدارالبيضاء، قصد إعادة التشريح الطبي من جديد، للوقوف على ملابسات، وحيثيات الجريمة الشنعاء، التي تعرضت لها بعد اختفائها، منذ أزيد من أسبوعين.
وحسب مصادرنا، فإن جثة الطفلة إخلاص نقلت، عشية أول أمس، من المستشفى الإقليمي للناظور، على متن سيارة إسعاف خاصة إلى مدينة الدارالبيضاء، وسط حضور عدد من عناصر السلطات الترابية في إقليمي الناظور، والدريوش، ومسؤولين من الأمن، والدرك.
ويأتي هذا التحرك، بعد رفض عائلة الطفلة البوجدايني المعاينة الأولى، التي قامت بها العناصر الطبية في الناظور، الأمر الذي دعا الوكيل العام لدى استئنافية الناظور، إلى إعادة تشريج الجثة للحصول على معلومات أكثر دقة حول تاريخ، وظروف وفاتها، وهي المعطيات، التي لم يستطيع الطاقم الطبي المشتغل في مستشفى الناظور توفيرها.