مصعب العنزي يواصل تحطيم الأرقام.. ويعزز رصيده الفني بالأغنية الوطنية رقم 33 في مساره
تخليدا للذكرى الــ 24 لتربع الملك محمد السادس على العرش، تطل الفنانة المغربية شاما، على الجمهور المغربي بعمل وطني متميز تحت عنوان “هنا وطن”، وهي التجربة الاحترافية الأولى لها، بعد أن نالت شهرة واسعة محليا وعربيا، بأداء مجموعة من الأغاني التراثية المغربية، الأغنية الوطنية تم الاشتغال على تنفيذها، بإنتاج ضخم ورؤية فنية مختلفة، سواء على مستوى الموسيقى أو الأزياء والإكسسوارات العتيقة، والتي تعود لأزيد من 60 سنة.
مهندس هذا العمل الوطني المتميز والضخم، المنتج والمؤلف مصعب العنزي الملقب بسفير الأغنية المغربية، الذي يعزز من خلال “هنا وطن”، رصيده من الأغاني الوطنية المغربية الذي يصل إلى 33 أغنية، طرحت في مناسبات مختلفة، عيد العرش وعيد الشباب، وإبان الحدث التاريخي لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، كما تغنى بالمرأة المغربية وإنجازات المنتخب الوطني، إلى جانب أغاني عن المغرب تتغنى جميعها بالتطور الاقتصادي والأوراش المهيكلة والمشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك في مختلف القطاعات والمجالات.
“هنا وطن” ينتظر أن تطرح على شكل فيديو كليب في الــ 29 من الشهر الجاري، عبر قناة MDA Production، وهي من كلمات وإنتاج مصعب العنزي، ألحان رضوان الديري، توزيع رشيد محمد علي، وإخراج فيصل الحليمي، في حين أشرف على تنفيذ العمل كمدير للإنتاج المغربي رشيد نيبو.
“هنا وطن.. قلبه يفيض بالحنان”، هي الأغنية التي تبرز أهم المحطات التي شهدتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، وما عرفته البلاد من تطورات ومستجدات على جميع الأصعدة، سواء السياسية، الاقتصادية أو الاجتماعية، كما تتناول حزمة الإجراءات والمشاريع الاقتصادية والإصلاحات الحقوقية والسياسية والقانونية والتشريعية والإدارية، التي جعلت من المغرب زعيما للقارة السمراء والمنطقة المغاربية، والتي أشرف على إطلاقها جلالة الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.
الفيديو كليب الذي حرص مصعب العنزي، على الإشراف على تنفيذه بعناية بالغة، يبرز أيضا مجموعة من المشاهد الإنسانية والمؤثرة لجلالة الملك وشعبه الوفي ، منها معانقة المواطنين ومصافحتهم، وهي إشارات بالغة للملك القريب من شعبه، والذي يعطف ويتفاعل مع المواطن المغربي في مختلف المواقف والحالات.
وسيكون اللباس التقليدي المغربي “الحايك” الصورة الأبرز في الظهور الأول للفنانة شاما ، تحت إشراف وتنسيق صابرين أمقدمي وحنان فريج ، كما شاركت الدكتورة فاطمة باتخيل والعرابي بودن الباحثين في الموروث الثقافي المغربي في المتابعة والإشراف على أدق التفاصيل لظهور لباس الحايك في اجمل صوره للجمهور .
واختار المنتج مصعب العنزي اعتماد الحايك لأهميته وقيمته في تاريخ الأزياء المغربية، والذي عُرف قبل الجلباب المغربي، كغطاء كان سائدا في القرى والمدن المغربية، كأحد أهم الملابس التقليدية، وتساوى في ارتدائه النساء والرجال على حد سواء، قبل أن يتخلى عنه الرجال لصالح النساء، ولا زالت الكثير من المناطق تلتزم به حفاظا على هذا اللباس الذي يمثل جزءا من الهوية المغربية.
من جانبها، عبرت الفنانة شاما عن سعادتها بأن تكون أول أغنية تطرحها في مسارها الفني، كهدية إلى جلالة الملك، وفرصة للتعبير عن اعتزازها وفخرها بوطنها المغرب والتطور الذي شهده تحت قيادة الملك محمد السادس.