مريم العيساوي تنقل ساحة جامع الفنا إلى الجبل و تدخل الفرحة على السكان المتضررين من الزلزال
أصبحت المؤثرة مريم العيساوي، المعروفة بلقب “مي مي طق”، شخصية مشهورة ومعروفة بصفتها “صانعة للسعادة” في الفترة الصعبة التي يمر بها المغرب حاليًا بسبب الزلزال.
قامت مريم، الملقبة بـ “مي مي طق”، بتقديم مساعدات خاصة لسكان الدواوير المتضررة من زلزال الحوز، ونجحت في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب هؤلاء الناس. بالفعل، سافرت مباشرة بعد وقوع الزلزال إلى المناطق المتضررة وقدمت المساعدات بما في ذلك المواد الغذائية والأغطية والملابس.
ومن أجل تخفيف معاناة السكان في هذه الدواوير المتضررة، قامت مريم بجلب طاهي لإعداد وجبة “الدجاج المحمر” لهم في إحدى المرات، وكان هذا جزءًا من جهودها الرائعة لتحسين وضعهم. كما جلبت أيضًا أحد أشهر الطهاة في ساحة جامع الفنا لتقديم وجبات للمتضررين.
وقامت مريم بتنظيم حفل شواء في إحدى الدواوير المتضررة يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر، وشارك فيه سكان المنطقة المتضررة. أشاد نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بأخلاق مريم وعملها الإيجابي الذي أصبحت به نموذجًا مشرفًا للمؤثرين المغاربة.
بهذه الجهود الإنسانية والإيجابية، تظل مريم العيساوي “مي مي طق” مصدر إلهام للكثيرين ومثالًا يُحتذى به في تقديم المساعدة وجلب الفرح والأمل إلى الأشخاص الذين يحتاجونه في الأوقات الصعبة.