محمد فايد:المواد الثلاث إذا اجتمعت في غذاء المرأة فمن المستحيل أن تصاب بسرطان الثدي حسب علوم التغذية
للغذاء صلة بالسرطان، ولكنها ليست وثيقة كما يزعم البعض. من المعينات الكبرى على الوقاية من سرطان القولون تناول الغذاء بالألياف. ربما لأن الألياف الكثيرة فى الغذاء تخلص الجسم من الفضلات بسرعة تفوق المعتاد، فتزيح المواد المسرطنة التى قد تحتوى عليها الفضلات مثل الصفراء، وهذا الانتقال السريع يقلل الوقت المتاح أمام المواد المسرطنة لكى تثبت أقدامها فى القولون ،مما يساعد على الوقاية من السرطان .
ويقول بعض الخبراء إنك إن قللت من الحوم الحمراء فى غذائك فإنك تقلل من كمية الحديد التى تتناولها، ولكن يقال إن زيادة الحديد قد تكون أحد العوامل المسببة للسرطان فى العديد من اجزاء القناة الهضمية.
ويجزم البعض أن تناول الفاكهة والخضر – خاصة من الفصيلة الصليبية – كالكرنب والكرنب المسوّق واللفت والقرنبيط، يساعد على الحماية ضد سرطان القولون، وتبين دراسة أخرى أن تناول الثوم والكراث والثوم المعمر والبصل ضمن الغذاء يساعد فى الحد من سرطان المعدة.
تعد المعدة اكثر أجزاء الجهاز الهضمى تأثًرا بالغذاء،ومن العجيب أنه فى القرن التاسع عشر كان سرطان المعدة هو الأكثر شيوعًا بين أفراد اكثر الأمم تقدمًا فى ذلك الحين .
وقد تضاءل معدل سرطان المعدة منذ ذلك الحين إلا فى دولتين . فلم ينخفض المعدل فى اليابان بل ربما يكون فى ارتفاع بسبب تزايد نسبة الأطعمة الغربية فى الغذاء .
ومن قبيل المفاجأة أن معدل التناقض فى الإصابة بسرطان المعدة فى الولايات المتحدة قد زاد بشكل يفوق غيرها من الدول المتقدمة، وأصبح عدد المصابين بسرطان المعدة فى ألمانيا ثلاثة أضعاف العدد فى أمريكا، كما أصبح العدد فى اليابان سبعة أضعاف العدد فى أمريكا.