ليلى الشواي تتألق بقفطان مغربي باللمسة الأمازيغية في اخر جلسة تصوير

بعد حلول السنة الأمازيغية الجديدة أقدمت مجموعة من الفنانات و الاعلاميات و المؤثرات على استعراض اللباس الأمازيغي في جلسات تصوير مميزة بغرض الافتخار بالثقافة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.
و كعادتها ظهرت ليلى الشواي في اخر جلسة تصوير لها بالقفطان المغربي باللون الأخمر مع بعض الاكسسوارات الأمازيغية مع وضع موسيقى أمازيغية على الصور المركبة على حسابها انستغرام.
و كما لا يخفى على المغاربة فالسنة الأمازيغية التي ترتبط بالموسم الفلاحي و نشاطه تعرف احتفالات رأس االسنة الأمازيغية دلالات رمزية وتاريخية، تحرص خلالها السلطات على تنظيم فعاليات ثقافية وفنية احتفالا بهذه المناسبة.
حيث تحتفل بعض المناطق المجاورة لخنيفرة بشكل جماعي في القبيلة، حيث يتم إعداد الوجبات التقليدية وإقامة طقوس احتفالية وفق عادات اجتماعية تشمل نصب خيام كبيرة وتقديم أطباق معينة مثل كسكس “أفتال”.
و في شمال الريف، تكثر أجواء الفرح والتضامن وتجديد الروابط الاجتماعية التي تميز هذه المناسبة بعدد من المدن مثل الحسيمة والشاون.
و في وسط المغرب بمدينة أكادير والنواحي ، تحرص الأسر على الاحتفال بطرق مختلفة، خاصة الطبخ ولبس أنواع مختلفة من الثياب.
وتقوم العديد من الأسر في المغرب بإعداد أطعمة مثل “أوركيمن” و”تاكلا” و”بركوكش”، وهي أطباق لها ارتباط بالزراعة، إضافة إلى ارتداء اللباس الأمازيغي الذي يرمز إلى الانتماء إلى للمنطقة بألوانه الحمراء والصفراء.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا