لأول مرة غاني قباج يكشف المستور و يتكلم عن ادمانه للكحول و أسرار أخرى من حياته
الكل يتذكر الفنان غاني قباج في بداياته الأولى في المغرب بشعر طويل و رقصات مرحة و ابتسامة لا تفارقه،لكن ما لايعرفه الجمهور المغربي ان كل فنان يحتفظ بحياته الخاصة و بأسرار و جوانب اخرى من مسيرته الفنية و الشخصية.
غاني قباج لم يصل الى النجومية و الشهرة بحض الصدفة بل كان قبل ذلك قد رسم طريقه باحترافية في فرنسا قبل الهجرة الى المغرب،اذ أنه بدأ مشواره الفني بعد ان رسب في امتحانات الباكالوريا و كاين يعتبر الدراسة فرضا واجبا لم يكون يميل اليها يوما بل كان كل ميوله الغوص في بحر الفن و عيش مغامراته.
كشف الفنان غاني عبر برنامج في قفص الاتهام عن سر اخر و هو ادمانه للكحول و المخدرات في فرنسا و أن الأمر كان عاديا في أسرته التي كانت ترتشف اكواب الكحول و تحسب أن الامر متعلق بحرية العيش.
لكن بعد 12 سنة من الادمان أحس باالضعف و الوهن و عدم القجرة على التحمل مما دفعه الى الهجرة و العيش وجده في المغرب للابتعاد عن كل ما يذكره بذلك الشخص القديم الذي يعتبره قد مات و ماتت معه الذكريات السيئة التي كادت ان تقتله كما قتلت العديد من أصدقائه.