قصة الطفل البطل الذي أنقذ شقيقته من هجوم كلب فتلقى جسده ووجهه 90 غرزة
انتشرت خلال الساعات الأخيرة الماضية، قصة الطفل “بريدجر” البالغ من العمر 6 سنوات، الذي لم يتراجع لثواني قليلة في الدفاع عن شقيقته الصغرى التي تبلغ من العمر حوالي ثلاثة أعوام ونصف، وتدخل لحمايتها وإنقاذها من الموت، وتلقيه للهجوم الكامل من الكلب.
وروت عمة الطفل الشجاع الواقعة في منشور عبر حسابها بانستجرام، موثقة الحادثة بصور للطفل قبل تشويه وجهه وبعدها، وقالت: “مرحبا بكم جميعا، من فضلكم شاركوا قصة ابن أخي حتى تصل للجميع، نحن نعلم أن بطلنا الصغير سيحب بعض كلمات التشجيع من أبطاله المفضلين، ففي 9 يوليو الماضي أنقذ أبن أخي بريدجر البالغ من العمر ست سنوات، حياة أخته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلب شرس، بعد أن عضه عدة مرات في وجهه ورأسه، ثم أمسك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها”.
وقال فيما بعد بريدجر “إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا”، لتستكمل عمه الطفل روايتها قائلة “وبعد تلقي 90 غرزة من جراح تجميل ماهر، يستريح أخيرًا في المنزل، نحن نحب طفلنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم”.
وقعت الحادثة نهاية الأسبوع الماضي، وخضع الصبي لعمليات تجميلية بعد أن شوهت مخالب الكلب وجهه ومحيط عينه.