قصة الشابة إسراء غريب.. فلسطينيات يتظاهرن ويصرخن بأي ذنب قتلت
لاتزال قضية الشابة إسراء تثير الجدل في فلسطين و في الوطن العربي؛ حيث تظاهرت عشرات النسوة الفلسطينيات، يوم الإثنين، أمام مبنى الحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، مطالبات بالكشف عن حقيقة مقتل فتاة عشرينية، يشتبه في أن قتلت في “جريمة شرف”، بحسب الرواية المتداولة والتي تنفيها العائلة.
وطالبت النسوة الفلسطنيات، بتوفير الحماية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف في فلسطين.
كما كتب على إحدى اللافتات التي وقعت باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية “من حقنا قانون يحمينا ويحمي الأسر الفلسطينية، ون ع م لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف”.
ولا حديث في فلسطين أو في موقع التواصل الإجتماعي” توتير”، إلا عن إسراء غريب، شابة فلسطنية، يشتبه في أنها قتلت بعدما تعرضت إلى تعنيف من قبل أفراد أسرتها،
وتعود تفاصيل قصة الفتاة إسراء غريب ذات العشرين ربيعا، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية، من بلدة بيت ساحور ببيت لحم، في فلسطين، بعدما توقف قلبها عن النبض، إثر تعرضها لنوبة قلبية؛ إلا أن هناك روايتين للوفاة، الأولى تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، والثانية تقول إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها.
لكن رواد مواقع التواصل الإجتماعي تبنوا قصة واحدة، وقالوا إنها حقيقية، وذلك على لسان أصدقاء الفتاة، التي تؤكد أن معاناة إسراء بدأت حينما تقدم شابا لأسرتها لخطبتها، وثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع بإحدى مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير نشرته عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وقامت إحدى قريباتها التي شاهدت الفيديو بإخبار والدها وأشقائها، الذين شعروا بدورهم أن ما فعلته الفتاة بمثابة تحريضا شديدا على سمعة العائلة بخروجها مع الشاب دون إكمال عقد القران.
وقالت إحدى صديقاتها، إن “والد إسراء وأشقائها ضربوها بشكل مبرح، ورفضوا خطبة الشاب” كما أخبرتها إسراء.