فنان مغربي يبدع صورة لعبد الفتاح الجريني باستخدام أشرطة الكاسيت القديمة

أثبت الفنان الشاب يونس الميلودي أن للفن العديد من الأوجه و الكثير من الفضاءات التي تتيح الكثير من الابداع و الفرجة و تصنع أشياء لا يمكن للعقل أن يتوقعها كما لا يمكن للقلب ان لا يحبها.
أبدع الميلودي من جديد في انجاز صورة للفنان عبد الفتاح الكريني على أشرطة الكاسيت القديمة و ذلك بعد أن تمكن من اخراج هذا الفن للوجود بفضل ملكته في الابداع و حبه للموسيقى و الفن بشكل عام، و من يسأل عن يونس الميلودي فهو صاحب مشروع كاسيطة و هو رسام ومصمم مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا.قال في تصريح له أنه شاب طموح متفائل محب للعمل و الاجتهاد، و أكثر ما يحبه هو الموسيقى حيث لا يستطيع العيش بدونها. ابدأ شغفه بموسيقى الميتال، والميتال التقدمي، والروك، والبلوز، والجاز خلال نشأته.
سنة 2009، بدأ في عزف البيانو وكان جزءًا من فرقة ميتال في مسقط رأسه و مدينة نشأته وجدة عاصمة الجهة الشرقية.
كان مشروع “كاسيطة ” مرحلة مبكرة من تجربته في الفن. لقد كانت لديه علاقة وثيقة بأشرطة الكاسيت منذ صغره. عمل في استوديو عمه، حيث علمه كيفية التعامل مع كل ما يتعلق بالمرئيات والصوتيات.
سنة 2012، بدأ يونس في جمع أشرطة الكاسيت القديمة أثناء دراسته في المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء (ESBAC). أنجز أول لوحة فنية باستخدام أشرطة الكاسيت في إحدى ورش إعادة التدوير بمدرسته. يحتوي عمله الفني على 112 شريط كاسيت تحمل 112 اسما مختلفا لموسيقيين وشركات إنتاج من المغرب ومن مختلف أنحاء العالم حيث شارك في العديد من الأنشطة والمعارض الفنية قبل تخرجه عام 2017، حيث تخصص في تصميم الديكور الداخلي.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا