فنانات عربيات قررن الاعتزال وتراجعن عن قرارهن بسرعة
في الوسط الفني، نجد دائما فنانون محبون للأضواء، لا يكترثون لضغوطات العمل، يتحملونه من أجل البقاء في الساحة. وبالمقابل نجد فئة أخرى تحاول التوقف لفترة لحل مشاكل الضغوطات العملية والمشاكل الميدانية خصوصا مع شركات الإنتاج.
بالنسبة للفنانات، فمن الممكن أن يكون سبب اعتزالهن هو دخولهن القفص الذهبي أو فترة الأمومة. لكن سرعان ما يفتقدن عالم النجومية، ويصبح خبر اعتزالهن إشاعة.
إليك خمس نجمات عربيات قررن الاعتزال وتراجعن عن قرارهن بسرعة.
والبداية بملكة الاحساس اليسا التي كانت قد أعلنت مؤخرا في تغريدة على تويتر عن خبر اعتزالها. وقالت أن ألبوها القادم سيكون آخر ألبوم لها. وأضافت:” لا أستطيع العمل في مجال مشابه للمافيا”.
ووعدت جمهورها بالرجوع إلى الساحة الفنية فور قدرتها على إنتاج أعمالها بنفسها.
وفي عام 2002، كانت الممثلة المصرية غادة عادل قد التزمت وتحجبت، وأصبحت تحضر جلساتها الدينية بانتظام. لكنها سرعان ما خلعت الحجاب، وقررت الرجوع إلى الساحة الفنية.
ومن الفنانات المعتزلات نجد المصممة بسمة بوسيل التي كانت مغنية وخريجة أكاديمية “ستارأكاديمي” قبل أن تتزوج بالفنان المصري تامر حسني. لكن اختارت بسمة العودة إلى الفن بشكل مختلف، بحيث قامت بإنشاء شركتها الخاصة بتصميم الملابس والفساتين.
وقررت الممثلة المصرية حنان ترك الاعتزال اليوم الذي توفي فيه زميلها علاء ولي الدين، الذي شاركها بطولة فيلم لم يكتمل تصويره. خبر الوفاة جعلها تعاني من أزمات نفسية دفعتها إلى متابعة جلسات دينية، وذلك كان سبب ارتداءها الحجاب. لكنها عادة للتمثيل برغبة منها ومن جمهورها.
شيرين عبد الوهاب فنانة سريعة الانفعال، وبسبب ضغوطات عاطفية وأسرية، اتصلت في إحدى الليالي عام 2016 بمدير أعمالها لتخبره بخبر اعتزالها. وبعد أربعة أيام من قرارها وبطلب من جمهورها وأصدقائها الفنانين في الرجوع، خرجت شيرين عن صمتها وأعلنت رجوعها إلى الميدان.