فاجعة كبرى بعد مقتل ازيد من 14 طفلا و معلما بسبب سيول فيضانية و هذا ما وقع
بلغ عدد ضحايا سيول البحر الميت بالأردن 17 طفلا ومعلما وسقوط 22 مصابا، كانوا ضمن رحلة مدرسية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ونقلت (بترا) عن مصادر في الدفاع المدني قولها إن “العدد قابل للزيادة لوجود عدد من المفقودين نتيجة انجرافهم مع السيول في منطقة البحر الميت”.
وأشارت الوكالة إلى أن العمل لا زال جاريا من قبل كافة الأجهزة المعنية لعمليات البحث والإنقاذ.
ويتابع رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزير الداخلية ومدير الدفاع المدني عمليات البحث التي تشارك فيها مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات سلاح الجو تشارك في عمليات تمشيط المنطقة للبحث عن المفقودين.
وتجري عملية إنقاذ كبرى باستخدام طائرات هليكوبتر وبمشاركة قوات من الجيش.
وقالت مصادر في الدفاع المدني لرويترز إن فرق البحث أنقذت حتى الآن 11 شخصا بعضهم في حالة خطيرة. ووضعت مستشفيات المنطقة في حالة تأهب قصوى.
وقال شاهد إن حافلة تقل 37 تلميذا وسبعة مدرسين كانت في رحلة بالمنطقة عندما جرفتها السيول في واد.
وشهدت العديد من مناطق الأردن، بعد زوال اليوم، حالة عدم استقرار جوي، وهطول كميات كبيرة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق المياه في عدة وديان بشكل مفاجئ.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية، في نشرة خاصة مساء اليوم، من خطر السيول والانزلاقات، مشيرة إلى أن المملكة ستبقى هذه الليلة تحت تأثير المنخفض الجوي، حيث من المتوقع أن تتساقط الأمطار في معظم أجزاء الأردن وتكون غزيرة أحيانا ويصحبها الرعد.