فاجعة جديدة تهز مدينة افران ..راعي غنم يقطع رأس فتاة و يختفي عن الأنظار و هذه اخر التفاصيل
المقال نقلا عن جريدة هيسبريس
علمت جريدة هسبريس أن عناصر الدرك الملكي بإفران، مدعومة بأفراد من القوات المساعدة، تلاحق، منذ زوال اليوم الجمعة، راعي غنم (ع.أ) بغابات جبال منطقة الأطلس، يشتبه في ضلوعه في مقتل سيدة عثر على جثتها، صباح هذا اليوم، مفصولة الرأس، غير بعيد عن منزل والديها الكائن بمركز سوق الأحد التابع لجماعة واد إفران بإقليم إفران.
ووفق مصادر هسبريس من مركز سوق الأحد، الذي يعيش تحت وقع الصدمة لبشاعة هذه الجريمة، فإن عناصر الدرك الملكي بإفران تقتفي أثر المشتبه به، الذي يرجح أنه توجه نحو قرية تونفيت التي ينحدر منها، مشيرة إلى استعمال طائرة مروحية وكلاب بوليسية لتمشيط المنطقة.
وبينما أكد محمد ريحان، والد الضحية، في تصريح لهسبريس، أن ارتكاب هذه الجريمة قد تكون له علاقة بنزاع حول قطعة أرضية، لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون دوافعها انتقامية، ناجمة عن علاقة عاطفية فاشلة كانت تجمع الضحية والمشتبه فيه، الذي يوجد في عقده الرابع.
إلى ذلك كشف والد الضحية، وهو يتحدث بألم لهسبريس إثر فراق ابنته، أن إحدى بناته هي من أخبرته بمقتل ابنته الصغرى بينما كان في فراشه، مشيرا إلى أن ابنته الهالكة هي من كانت ترعاه وتتكفل به ماديا، وذلك بالعمل في حقول الزيتون والتفاح، أو الاشتغال بمقاهي المنطقة.
وكان الراعي المشتبه في ضلوعه في هذه الجريمة، والذي يشتغل لحساب صهر لعائلة الضحية، حسب ما أكدته مصادر الجريدة، اختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ عقب وقوع هذا الفعل الإجرامي، مشيرة إلى أنه كان قد التحق من منطقة تونفيت ضواحي ميديلت للعمل راعيا للغنم بسوق الأحد بجماعة واد إفران، قبل ثلاثة أشهر تقريبا.
يذكر أن الضحية، التي تبلغ من العمر 24 سنة، وهي أم لطفلة في ربيعها السابع، مطلقة وتعيش مع والديها منذ انفصالها عن زوجها السابق.
واستنفر وقوع هذا الحادث الإجرامي الخطير السلطات الإقليمية وعناصر الدرك الملكي بإقليم إفران، التي هرعت نحو موقع الجريمة، حيث لازالت ترابط هناك، في محاولة لفك لغز هذا العمل الإجرامي غير المسبوق بالمنطقة.