عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال اسم لمع في سماء الأغنية المغربية و العربية في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي، و أصبح شكلها الهادئ و نظاراتها الطبية علامة مسجلة، قبل أن تختفي أخبارها و يكتفي محبوها بأغانيها القديمة.

بدأ مشوار ابنة مكناس المولودة في 1958 مع الغناء سنة 1975 حينما شاركت في برنامج مواهب الذي كان يشرف عليه الفنان الراحل عبد النبي الجيراري و أدت فيه عدة أغنيات لأسمهان أدتها ببراعة و إتقان. بعد البرنامج أخذها الأستاذ عبد النبي الجيراري تحت جناحيه و لحن لها عدة أعمال أطلقت شهرتها و قادها ذلك إلى دولة الإمارات حيث أدت أغنيات للمغني الإماراتي الراحل جابر جاسم أشهرها “يا غزيل فله” التي بقيت أغنية ثابتة في قناة دبي عدة عقود و صورت على شكل فيديو كليب.

في القاهرة بلغت قمة المجد، و تخاطفها عمالقة الفن، حيث كان كل منهم يتمنى أن تغني أعماله و يلحن لها أغانيها، و فيها ولدت أبرز أغانيها “مستنياك” إثر تعاونها مع الموسيقار بليغ حمدي، كما تعاونت مع رياض السنباطي و محمد الموجي. أتتها عدة أعمال للتمثيل لكنها رفضتها و بقيت مركزة على الغناء.

في سنة 1985 قررت قبول عرض زواج من رجل الأعمال السعودي علي الغامدي، و انتقلت للعيش معه في مدينة الطائف و اعتزلت الغناء بناءا على طلبه. أثمر الزواج عن ثلاثة أبناء لا يعرف منهم إلا الأكبر منهم و يدعى محمد جلال. بعد وفاة زوجها قبل أربع سنوات رجعت عزيزة جلال للظهور في الإعلام و غنت لأول مرة في مهرجان شتاء طنطورة سنة 2019، كما صورت مقابلة مطولة مع قناة mbc استعرضت فيها مشوارها الفني.

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

عزيزة جلال، رحلة ابنة مكناس إلى قمة المجد ثم الإعتزال المبكر

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا