عامل نظافة يعثر على جثة رضيع حديث الولادة وسط القمامة بالقصر الكبير
تداولت منابر إخبارية أن عامل نظافة وسائق لشاحنة الشركة المكلفة أثناء قيامه بعملة اليومي، أمس السبت، على جثة رضيع حديث الولادة ضواحي مدينة في مطرح النفايات بجماعة الزوادة ضواحي القصر الكبير.
وفور علمها بالخبر، هرعت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى المكان المذكور، ليتم نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بمستشفى القرب بالقصر الكبير، كما تم فتح تحقيق لتحديد سبب الوفاة، والمسؤول عن رمي الجثة.
وأمرت النيابة العامة بإجراء تشريح لجثة الرضيع من أجل تحديد سبب الوفاة وكشف ظروف وملابسات الحادث.
للإشارة فإن ظاهرة الأطفال الرضع المتخلى عنهم في المغرب، أحياء أو أمواتا، عرفت انتشارا متزايدا، حيث غالبا ما يتم العثور على الرضيع في القمامة أو في الغابة أو بمحاذاة الطريق، أو تركه بالمستشفى مباشرة بعد الولادة، من طرف “الأمهات العازبات”، لأسباب كثيرة ومتنوعة؛ منها ما يرجع إلى الجانب الاقتصادي، ومنها ما هو نتيجة العلاقات غير الشرعية، أو تعرض الفتاة للاغتصاب، أو تنكر الشريك لوعوده بالزواج.
وتعتبر القمامة، أو مطارح النفايات، المكان المفضل للمقدمين أو المقدمات على رمي الرضع أحياء أو أمواتا، كما أن هناك من تقدم على الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل لدى أطباء مختصين أو بأماكن سرية أعدت لهذا الغرض.