عاصفة من البرد تلحق خسائر كبيرة بالممتلكات في جهة فاس مكناس
شهدت جهة فاس مكناس، أمس السبت 6 يونيو الجاري، عاصفة رعدية مصحوبة بزخات مطرية ورياح قوية وحبات برد كبيرة الحجم (التبروري) أفزعت الساكنة، وخلفت خسائر مادية كبيرة، خصوصا في الممتلكات الفلاحية.
وأدّت كريات “التبروري” بمدينتي فاس ومكناس إلى كسر الزجاج الواقي لعدد من السيارات، كما أغرقت الأمطار القوية وتساقطات حبات البرد، التي ميزت هذه العاصفة، بعض شوارع المدينتين بفعل احتقان قنوات تصريف المياه، وكسرت عددا من الأشجار.
وهمت هذه العاصفة، أيضا، إقليمي صفرو وإفران، مخلفة بهما خسائر كبيرة في الأشجار المثمرة والحقول الزراعية، وفقا لما أكده للجريدة رشيد الحمدي، أحد فلاحي إيموزار كندر، مبرزا أن “الخسائر كانت كارثية على فلاحي المنطقة، والتي وصفها بالمنكوبة بكل المقاييس”.
الفلاحين تكبدوا خسائر بالملايين ستؤثر على فرص الشغل الموسمية التي توفرها هذه الضيعات، موردا أن 90 في المائة من منتوج التفاح بضيعات إيموزار كندر أُتلف بفعل هذه العاصفة التي كانت مرفوقة ببرد كثيف ورياح قوية همت مساحات شاسعة.
ووصلت هذه العاصفة المدمرة إلى دائرة تاهلة بإقليم تازة شرقا، مخلفة هلعا وسط الساكنة المحلية وفقا لما نقله لهسبريس العياشي تكرارا، فاعل حقوقي بالمنطقة، مشيرا إلى أن “كريات البرد أدت إلى إصابة بعض الموطنين بجروح وكدمات، وإلحاق الأضرار بعدد من السيارات وتكسير زجاج نوافذ المنازل، فضلا عن إتلاف محاصيل الحبوب والأشجار المثمرة من عنب وخروب وزيتون”.