طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر مروحة من قنينة شامبو ويلفت الأنظار

في قرية نائية بجنوب المغرب تدعى” تافزة “، نشأ أمين أخباش، الطفل الذي لا يشبه أقرانه. من بيئة بسيطة ومتواضعة، بدأ أمين في تحويل الأفكار العادية إلى اختراعات غير عادية، ما خلق الكثير من الجدل و الاهتمام في وسطه.
بينما يهتم أطفال قريته باللعب واللهو كما هي العادة، كان أمين ينقض على فكرة جديدة تحمل طابع التحدي، ويبدأ بتطبيقها فورًا، حتى لو تطلب ذلك تفكيك أشياء عادية ليحولها إلى شيء غير عادي.
وعلى الرغم من عيشه في بيئة محدودة الإمكانيات، إلا أن أمين كان لا يترك أية فرصة للجمود الفكري، فحول بقايا الخشب إلى غاز يمكن استخدامه، وأعاد تشغيل مصابيح قديمة من المخلفات، وصمم جهازًا صغيرًا لرصد الزلازل بعد أن أثار فضوله تكرار الهزات الأرضية التي شهدتها بلدته في العام الماضي.
لكن الابتكار الأبرز الذي أذهل الجميع كان تلك الطائرة الهليكوبتر التي صنعها باستخدام وعاء شامبو! نعم، طائرة صغيرة من مخلفات يومية، يعكف الطفل أمين على تجميع مكوناتها بنفسه، ليطير بها في السماء كأحلامه التي لا تحدها حدود.
طفولة تحطّم قيود المستحيل بمجرد أن يلمح أمين أخباش شيئًا عاديًا، يبدأ بتطويره وتحويله إلى اختراع جديد. أبرز هذه الاختراعات كان طائرته الهليكوبتر التي صنعها من وعاء شامبو، وهو ما يثبت أن حدود الإبداع لا تقف عند شيء.
من فضول طفل إلى ابتكار علمي بعد أن أثارت الزلازل الأخيرة اهتمامه، ابتكر أمين أخباش جهازًا رصد الزلازل من بقايا المخلفات، ليُظهر كيف يمكن للفضول البريء أن يُنتج حلولًا علمية حقيقية.
نجح أمين في تحقيق العديد من الابتكارات، حيث آمن والده بموهبته وساعده في توفير كل ما يحتاجه لتحقيق حلمه. و مع هذه الطموحات والإبداعات، لا شك أن أمين لديه القدرة على تغيير العالم. فالقليل من الأطفال يمكنهم تقديم ما قدمه هذا المبدع الصغير الذي لا يعرف المستحيل.
المصدر: aabbir.com بتصرف

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا