
صديقة الأستاذة الراحلة هاجر تحكي السبب الحقيقي وراء الاعتداء عليها
اهتزت عدد من المدن المغربية بعد حادث وفاة الشابة هاجر التي تشتغل أستاذة للغة الفرنسية باحد مراكز التكوين المهني بأرفود
هاجر، هي فتاة تنحدر من مدينة الخميسات من مواليد الرابع عشر من أبريل سنة 1995 ، و في مفارقة موجعة، صادف اليوم ذكرى ميلادها الثلاثين.
و بحسب معارفها ، فقد كانت شابة طموحة، خطت أولى خطواتها المهنية في ميدان التمريض، لكنها اضطرت إلى مغادرته بسبب عراقيل وصعوبات حالت دون استمرارها، و لم تستسلم، فالتحقت بالمدرسة العليا للأساتذة، ثم تابعت دراستها بسلك الماستر في كلية علوم التربية.
نُقلت هاجر للعمل بمدينة أرفود في دجنبر 2021، حيث شغلت منصب أستاذة للغة الفرنسية بأحد مراكز التكوين المهني.
و على هامش الحادثة الأليمة التي صعق لها سكان مدينة أرفود خاصة و باقي مدن المغرب عامة دعا الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتكوين المهني بجهة بني ملال خنيفرةإلى إعادة النظر في منظومة التربوية لمحاصرة العنف في الوسط التعلّمي والتكويني، وخاصة توفير الثقافة القانونية لدى المتعلمين والمتدربين.
و في شهادة أدلت بها صديقة مقربة للهالكة قالت بأن السبب الحقيقي وراء الاعتداء هو محاولات عديدة للتحرش بها من طرف التلميذ المدان عن طريق رسائل هاتفية لتقدم طلبا للادراة التي قامت باجراء تحويله لقسم اخر ،الأمر الذي دفع للانتقام منها بهذه الطريقة.