شقيق الطفلة التي عذبتها والدتها بالعرائش يكشف ان و الدته تعرضت للظلم و أن أخته لم تتعرض لأي أذى
في اول خروج اعلامي لعائلة الطفلة التي عذبتها والدتها بالكوي بمدينة العرائش،كشف شقيق الطفلة، حقيقة الفيديو والواقعة التي هزت الرأي العام.
وقال شقيق الطفلة إن والدته تعرضت للظلم وأن ما وقع شيء عاد جدا ولم تكن بالسوء الذي تم تصويرها به، مشيرا إلى أن شقيقه الأصغر هو من قام بتصوير الفيديو كنوع من المزاح مع شقيقته.
وأضاف أن والدته كانت بصدد تعليم ابنتها أن السلوك الذي قامت به خاطئ، ولم تكن لها نية تعذيبها، موضحا أنه لو كان الأمر كذلك لتدخلت الأسرة وأفراد العائلة. و أشار إلى أنهم قاموا بعرض الطفلة على طبيب و استخرجوا شهادة طبية تثبت عدم تعرضها للأذى.
وقال ان أخاه الأصغر صور الفيديو لكي يمازح أخته لاحقا بهاتف أمه و أن الفيديو الذي صور في شهر أبريل قد مسح بعد ذلك بشهر و لا يعرف كيف وصل إلى شبكة الإنترنت. و اتهم سيدة لم يسمها بنشر الفيديو على وسائل التواصل الإجتماعي و التعرض للأم و للعائلة بالشتائم بعد مسح الفيديو، كما قامت بذكر مكان سكن العائلة بالتفصيل. و قال أن بعض أصدقائه هم من نبهوه إلى ظهور والدته في الفيديو، الذي نشر بدون إخفاء للوجوه، مما يدل على نية التشهير. مشيرا إلى عدم وجود معرفة مسبقة بينهم و بين المرأة المذكورة.
كما طلب الطفل الذي بدا متأثرا من الناس التوقف عن كيل السباب لأمه و عائلته عبر التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي، و قال أن الإستخفاف بمشاعر العائلة يؤذيهم و يهدد استقرارهم.
و كان قد انتشر فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي يظهر أما تضرب طفلتها الصغيرة و تحاول حرقها، و لا يعرف مكان و لا زمان تصوير المقطع. و أبدى معلقون على وسائل التواصل الإجتماعي استيائهم من سلوك الأم و عدم تقبلهم لهذه الطريقة من العقاب، مشيرين إلى ان هذا قد يترك آثارا مدمرة على نفسية الطفلة مستقبلا.
و تضارب المعلومات حول اعتقال الأم أو استجوابها فقط من طرف الأمن رغم عدم وجود شكاية في الموضوع تبرر فتح تحقيق قضائي.