سعيد الناصري يتعرض للإنتقاد بعد اتهامه باستغلال إصابته بكورونا و تعاطف المغاربة معه للترويج للمصحة الخاصة التي تعالج فيها
بعد تأكد إصابته بفيروس، أطل الفنان سعيد الناصري، على الرأي العام بفيديو يعلن فيه إصابته بهذا الوباء وزوجته و ابنته، مما أكسبه تعاطفا واسعا.
لكن خروج صورة له رفقة شخصين بإحدى المصحات الخاصة بقاعة العلاج اثارت انتقادات واسعة بسبب الوضعية التي ظهر بها الثلاثة في الصورة.
وظهر الناصري جالسا على السرير بإحدى غرف المصحة بدون أي كمامة رغم أنه مصاب بالفيروس، وإلى جانبه شخص، يرجح أن يكون مدير المستشفى، لا يرتدي الكمامة بشكل صحيح، إذ يظهر انفه. مما أدى لاتهام العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي للناصري و للمستشفى باستغلال الإصابة و التعاطف للترويج للمصحة. و تعززت هذه الفرضية بعد انتشار صورة أخرى من داخل غرفة المصحة و تظهر فيها لافتة إعلانية فيها ذكر واضح لإسم المصحة و تبدو أقرب للإعلان منه للشكر.
وتساءل رواد التواصل الاجتماعي حول ما إذ تم تغيير البروتكول الصحي، بالنظر الى ان السلطات الصحية تمنع زيارة مرضى كوفيد 19، كما ان كل من يضطر للتعامل معهم يكون مسلحا بزي خاص مضاد للفيروس، وهو ما لم يظهر في الصورة.
واعتبرت بعض التدوينات أن خرجة الناصري، الاعلامية، من خلال الفيديو والصورة، هي ترويجية فقط للمصحة التي يتلقى فيها العلاج لا أكثر.
و تجدر الإشارة إلى أن القانون المغربي يمنع الترويج و الإعلان للمستشفيات و الأطباء بشكل مباشر في الجرائد و المجلات و الصحف المطبوعة أو الرقمية أو على شاشات التلفزة و الراديو و على اللافتات الإعلانية على الطرقات و الشوارع.