رجال ونساء الامن يتبرعون بالدم لانقاذ ارواح المرضى
في ظل الخصاص على مستوى مخزون الدم في مراكز التحاقن بمختلف ربوع المملكة جرّاء تداعيات فيروس “كورونا” المستجد، انطلقت العديد من الحملات التحسيسية التي تحثّ المغاربة على التبرع بالدم تفادياً لتأثير غياب هذه المادة الحيوية على حياة المرضى المحتاجين إليها.
وتداول رواد الشبكات الاجتماعية، خلال اليومين الماضيين، عشرات “التدوينات” التي تدعو المغاربة إلى التبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح الآخرين، عبر الرفع من الاحتياطي الوطني من هذه المادة الحيوية والضرورية للحياة، الأمر الذي حظي بتفاعل واسع في الصفحات الاجتماعية.
ودخلت جمعيات مدنية على الخط بإعلان تكفلها بنقل أي شخص يود التوجه إلى مراكز تحاقن الدم، واضعة لذلك خطا هاتفيا خاصا للاتصال بها.
وعممت هذه التجربة في مكناس والرشيدية على سبيل المثال. ويُسمح بالخروج من المنزل للراغبين في التبرع بالدم شريطة الحصول على وثيقة من لدن أعوان السلطة تُثبت ذلك.
وشارك عدد كبير من الشرطيات والشرطيين في حملة للتبرع بالدم في مجموع التراب الوطني، تفاعلا مع النداءات الداعية إلى التبرع بهذه المادة الحيوية التي سجل نقص في مخزونها.