دركي سابق بالمغرب ينقذ طفلين من حريق مهول ويحتل بارزة الصحف في فرنسا
احتل محسن دركي سابق، التحق بفرنسا مؤخرا في إطار التجمع العائلي، واجهة الأحداث بمنطقة غرونوبل الفرنسية، وذلك بعد تدخله البطولي، لانقاذ طفلين علقا داخل شقة اندلعت بها النيران.
وحسب الصحيفة الإلكترونية “يابلادي” التي أجرت حوارا مع الشاب المغربي البالغ من العمر حوالي 35 سنة، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى بداية هذا الأسبوع، حيث خرج محسن لقضاء بعض الحاجيات، ليتفاجأ بطفلين يستغيثان من شرفة شقة في الطابق الرابع، يمكلها زوجين مغربية وزوجها الجزائري.
وفور ذلك صعد محسن العمارة، وتوقف في الطابق الرابع، حيث تتواجد الشقة المحترقة، ووجد بابها موصدا بإحكام، وهو الأمر الذي دفعه إلى التحدث مع أحد الطفلين، وحثه على القفز من النافذة رفقة أخيه.
وعاد الشاب نحو أسفل العمارة، وانتظر الجميع اللحظة الحاسمة حين استسلم الطفلين لنفسيهما في الهواء تباعا، ووجدا أدرع محسن في انتظارها.
الطفل الأصغر سنا، لم يكلف محسن الكثير من العناء، وحدث العكس مع الطفل الأكبر سنا، والبالغ من العمر حوالي 11 سنة، بحيث عرضه لكسر في معصمه.
وتم نقل محسن مباشرة إلى أحد المستشفيات، وتحدث الأطباء عن إصابته التي كادت أن تتحول إلى شلل، لأن الصدمة التي تصل إلى العظام غالباً ما تؤثر على الأوتار.
وخضع محسن للأشعة السينية والفحوصات الطبية، وقال الأطباء بأنه سيستعيد عافيته بعد خمسة أشهر.
وحسب التقرير الطبي، فقد استدعى الأمر اجراء عملية جراحية مستعجلة، وأمام وضعيته المادية وغلاء فاتورة الاستشفاء، فقد تلقى الشاب المغربي مساعدة من جمعية مغربية، تدخلت يوم أمس لتعليق “الفاتورة من أجل تسوية الوضع الإداري”.