خلطة المايونيز تساعد زوجين على الإنجاب بعد فشلهم في علاج تكيس المبايض مدة 4 سنوات
مكن زوجان أخيرا من تحقيق حلمهما في الإنجاب، بعد تجربة علاج مثير للجدل، يتكون من مكونات تستخدم في إعداد المايونيز.
كانت لوسي البالغة من العمر 32 عاما، وزوجها كريغ (29 عاما)، قد أصابهما اليأس في أن يصبحا والدين، منذ شهر عسلهما في 2014، وذلك لأن روز اكتشفت إصابتها بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وتتسبب المتلازمة، التي تصيب امرأة من كل خمس نساء في المملكة المتحدة، في تكوين أكياس مملوءة بالسوائل حول البيض، وتوقف عملية الإخصاب.
كما أن لوسي كانت مصابة بحالة أشبه بفيروس، وهي أن جسمها ينتج كمية كبيرة من خلايا قاتلة طبيعية، تعمل كنظام دفاع طبيعي في مكافحة العدوى، عندما تصبح المرأة حاملا، ما يتسبب في إتلافها للجنين.
لكن بعد مرور لوسي وزوجها كريخ بثلاث حالات إجهاض، وجولة فاشلة من محاولات التلقيح الاصطناعي، بدأ الزوجان في البحث عن خيارات علاج بديلة، حتى جربا علاجا يعرف باسم “العلاج المناعي”.
ويُزعم أن “العلاج المناعي”، يحل الإنتاج المفرط للخلايا القاتلة، عن طريق ضخ أجسام النساء بخليط من صفار البيض وزيت الصويا، وهي نفس مكونات المايونيزز كما يعتقد أنه يقيد هذه الخلايا، عن طريق إغراق مجرى الدم بالأحماض الدهنية التي تقلل من قدرتها على إنتاج مواد كيميائية في الجسم.
وتلك الدهون الناتجة من “العلاج المناعي”، عالية السعرات الحرارية – حوالي 200 سعر حراري للجرعة، أي ما يعادل لوح شوكولاتة “سنيكرز” – وتم تشبيهها بـ “الحصول على جرعة كبيرة من المايونيز”، ويتم تناولها عن طريق التقطير عادة قبل الحمل مرتين، ثم 3 مرات بعد ذلك، ويعتقد أن “العلاج المناعي” يساعد على زرع الجنين وينمو بشكل طبيعي.
وإلى جانب “العلاج المناعي”، فإنه يُنصح النساء أيضا بتناول المنشطات، والتي تزيد من قمع الجهاز المناعي، ومخففات الدم لمنع تجلطات الدم، والتي يمكن أن تعيق أيضا عملية زرع الأجنة.
ومع اتباعهما للعلاج المثير للجدل، تحقق حلم لوسي وكريغ اليائسين، في ولادة طفلتهما الأولى “سيينا”، قبل 18 شهر، وذلك بعد سنوات من محاولات الإنجاب الفاشلة.