خديجة الصادقي عن زوجها الراحل : “أتمنى أن يكون اللقاء قريبا جدا”
بعد أزيد من شهر من فراق زوجها على اثر مضاعفات مرض السرطان لازالت خديجة الصادقي تعيش على ألم الفقد و الاشتياق له خاصة أنها لم تكن متأهبة لهذا الحدث المؤلم و كانت تحمل أملا كبيرا في تعافيه.
خديجة الصادقي كما ألفها رواد مواقع التواصل لم تكن زوج لهشام الصادقي بقدر ما كانت صديقة و أما و كل شيء بلنسبة له كما كان ه كذلك ،هذا ما جعلها تشعر بانتكاسة نفسية و عدم القدرة على تخطي الأزمة بمفردها .
و في تدوينة نشرتها على سطوري حسابها قالت بأنها تحاول جاهدلا نسيلنه لكنها لا تستطيع:
“لو رأيتم كيف كان حنونا على قلبي لفهمتهم لما لا أستطيع نسيانه،أحاول أن أتقبل رحيله بكل قوايا العقلية لكنني لا أستطيع لكن لا اعتراض على قضاء الله عزائي الوحيد عند الله هو لقاؤك في جنة تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها لا نخشى يوما نفقد فيه أحدنا الأخر أنت حي في روحي و قلبي و ذاكرتي و دعواتي ،أملي بالله أن يكون اللقاء قريبا جدا.”