حملة واسعة في الدول العربية لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على الإساءات المتواصلة للرسول الاكرم (ص) وللدين الاسلامي
تصدر وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه قائمة ترند في العديد من الدول العربية وذلك تعبيرا عن غضب النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي اثر الحملة المسعورة التي بدأها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس قام بعرض صور كرتونية بذيئة تسيء للرسول الاكرم (ص).
وكان واضحا تماما ان ماكرون بدأ بحملة الاسلامفوبيا في فرنسا قبل حادثة قتل الاستاذ المسيء، من خلال دفاعه عن صحيفة شارل ايبدو المسيئة واعتباره اساءتها لرسول الرحمة “حرية تعبير مقدسة”، وتشجيعه على الامعان في الاساءة للمسلمين دون مبرر.
فالرئيس الفرنسي، وبعد جريمة قطع رأس المدرس -والتي ندينها بالطبع لتنافيها مع تعاليم الإسلام السمحاء- أصر على تصنيفها ضمن مايسميه “الارهاب الاسلامي”، وأصر على تحويل الاستاذ القتيل الى بطل دون توجيه لوم له حتى عن اساءته لدين سماوي يعتنقه مليارا شخص حول العالم، وبدأ ماكرون يسعر حملة ضد الاسلام لا “التطرف”.
وبعد موجة غضب شعبية لدى الشعوب المسلمة دشن النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها الى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك تحت وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه، بالاضافة الى وسم #إلا_رسول_الله، ووسم #ماكرون_يسيء_للنبي، كذلك وسم #رسولنا_خط_احمر.
حساب “sumya-wael” كتب: “من بعد خطاب ماكرون و الوقاحة اللي كان بحكي فيها وكمية العنصرية بخطابه والاهانة الكبيرة اللي اتوجهت لرسول الله صلى الله عليه وسلم،أقل ما يجب على كل مسلم دفاعا عن رسول الله مقاطعه المنتجات الفرنسيه.
وقام عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي بنشر قائمة بأبرز المنتجات والشركات الفرنسية داعين الى مقاطعتها، قائلين ان الاستغناء عن هذه المنتجات لن يضر شيئا.